يا مهدي الورد الجني لنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا مهدي الورد الجني لنا لـ سبط ابن التعاويذي

اقتباس من قصيدة يا مهدي الورد الجني لنا لـ سبط ابن التعاويذي

يا مُهدِيَ الوَردِ الجَنِيِّ لَنا

جَرياً عَلى عاداتِهِ الأُوَلِ

إِنَّ الزَمانَ رَمى وَليَّكُمُ

في مُقلَتَيهِ بِحادِثٍ جَلَلِ

فَمَتى يُسَرُّ بِمَنظَرٍ حَسَنٍ

وَالحَظُّ عِندَ الحُسنِ لِلمُقلِ

أَهدَيتَها مِثلَ الخُدودِ خُدو

دَ البيضِ قَد دَمِيَت مِنَ الخَجَلِ

حَسناءَ جاءَت مِن مَلابِسِها

مُختالَةً في أَحسَنِ الحُلَلِ

في غَيرِ مَوسِمِها وَقَد ذَهَبَت

أَيّامُها وَالدَهرُ ذو دُوَلِ

فَكَأَنَّها كانَت قَدِ اِنفَرَدَت

عَن جِنسِها تَمشي عَلى مَهَلِ

لَم أَحظَ مِنها وَهيَ حاضِرَةٌ

عِندي بِغَيرِ الشَمِّ وَالقُبَلِ

فَعَرَفتُ عَرفَكَ مِن رَوائِحِها

وَفَهِمتُ مِنها حُسنَ رَأيِكَ لي

كَم مِن يَدٍ لَكَ لَستُ أُنكِرُها

مَشكورَةٍ أَمثالُها قِبَلي

عَذراءَ يَضعُفُ عَن تَحَمُّلِها

شُكري كَما يَقوى بِها أَمَلي

أَذكَرتَني عَصرَ الشَبابِ بِها

وَمَواسِمَ الأَفراحِ وَالجَذَلِ

أَيّامَ لا أُرعي لِعاذِلَةٍ

سَمعي وَلا أُصغي إِلى العَذَلِ

فَاليَومَ عودُ الدَهرِ مُحتَطَبٌ

ذاوٍ وَشَمسُ العُمرِ في الطَفَلِ

لَم يَبقَ لي في لَذَّةٍ أَرَبٌ

أَنا مِن زِحامِ الهَمِّ في شُغُلِ

أَبكي عَلى الدُنيا وَبَهجَتِها

وَعَلى اِقتِرابِ مَسافَةِ الأَجَلِ

فَاِسحَب ذُيولَ سَعادَةٍ فُضُلا

في ظِلِّ عَيشٍ ناعِمٍ خَضِلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا مهدي الورد الجني لنا

قصيدة يا مهدي الورد الجني لنا لـ سبط ابن التعاويذي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن سبط ابن التعاويذي

هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو . شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.[١]

تعريف سبط ابن التعاويذي في ويكيبيديا

ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م) هو شاعر عربي، من أهل بغداد. هو محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. مدح صلاح الدين الأيوبي بقصائد ثلاث بعث بها إليه من بغداد. توفي في الثاني من شوال سنة 583 هـ / الخامس من كانون الأول سنة 1187 م وقيل سنة 584 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي