يا من يهين المال في كسب العلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا من يهين المال في كسب العلا لـ أسامة بن منقذ

اقتباس من قصيدة يا من يهين المال في كسب العلا لـ أسامة بن منقذ

يَا من يُهينُ المالَ في كَسبِ العُلا

ويَرى الثَناءَ أجلَّ ذُخرٍ يُذْخَرُ

أغْرَبْتَ في بذلِ النّوالِ وخاطبُ ال

علياءِ ليسَ بضائعٍ ما يَمهَرُ

وسعيتَ للمجد الّذي في مِثله

إلاّ عليكَ حُزونةٌ وتَوعُّرُ

وبذلتَ جودَك للعُفاةِ فما لهم

وِردٌ سواهُ وليس عنهُ مَصدَرُ

كَم من يَدٍ أوليتَنِيها أثْمرتْ

عِندِي وما كلّ الأيادِي تُثمرُ

وكرامةٍ أبداً أبوحُ بشكرِها

إنّ الكريمَ على الكرامةِ يُشكَرُ

والشكرُ من مثلي يَزينُ وإنّما

بِثَناءِ من يُثنَى عليهِ يُفْخَرُ

وصنائِعُ المعروفِ كالوسمِيِّ ذَا

من قَطره نبتٌ وهذا جوهَرُ

لكنْ مكانِي من أَنْعُمِ الملكِ الصْ

صالِحِ لا تهتدي له الغِيَرُ

أَنهَلَنِي ثمّ علّني جودُه الْ

غمرُ فبُعدي عن بابِه صَدَرُ

فقُلْ لِمن سَرَّهُ بِعادِيَ ما

تبعدُ أرضٌ يؤمّها المَطَرُ

ما ضَرّنِي البعدُ عن نَدى ملكٍ

يبلغُ ما ليسَ يبلغُ الخَبَرُ

يطلبُ طُلاّبَ جُوِده فَلِمَنْ

يرجو مُقَامٌ وللنّدَى سَفَرُ

أبقتْ عطاياهُ لي غنايَ كما

تبقَى عَقيبَ السّحائب الغُدُرُ

يا مالكاً أصبَحَتْ بدَوْلَتِه ال

أَيّامُ تزهو تيهاً وتَفْتَخِرُ

أطالَ باعِي جميلُ رأيِك فال

أَحداثُ دونِي في باعِها قِصَرُ

وشَدَّ أزرِي حتّى تَرَجَّيتُ أَنْ

يَحْملَ عنّي أَثْقالَ ما أَزِرُ

أَنْشَرْتَ لي أُسْرَتِي فشُكريَ ما

فاه فمِي في البلادِ مُنْتَشِرُ

وانْتَشتَهم من يدِ الخطوبِ ولا

ملجأَ منها يُنجِي ولا وَزَرُ

سيَّرهُمْ فضلُك الذي أَعْجَزَ ال

وصفَ ولم تَتلُ مثلَهُ السِّيَرُ

فَاْعُل وُدْم ما علا النّهَارُ ومَا

أضاء في حِندِس الدّجَى القَمَرُ

مشَرِّفاً عصرَنا البهيمَ فأيْ

يامُكَ فيه الأوضاحُ والغُرَرُ

واجْتلِها بنتَ يومها ثمّ عُمْ

رُ الدّهرِ حتى يَفنى لها عُمُرُ

يضُوعُ منها في كلّ قُطرٍ من ال

أرضِ ثناءٌ كأنّه قُطُرُ

ولو رأَى الجوهريّ ألفاظَها الْ

غُرِّ لَما شَكَّ أنّها دُرَرُ

هَذَا وفيها إن رُمْتُ شكراً لإِنْ

عامِكَ أو حَصْرَ بعضِه حَصَرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا من يهين المال في كسب العلا

قصيدة يا من يهين المال في كسب العلا لـ أسامة بن منقذ وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن أسامة بن منقذ

أسامة بن منقذ

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي