يا من يمد لأخلاق القلوب يدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا من يمد لأخلاق القلوب يدا لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة يا من يمد لأخلاق القلوب يدا لـ عبد الغني النابلسي

يا من يمد لأخلاق القلوب يدا

فيبدل الغيَّ من طغيانها رشدا

ويحفظ السوء منها كي يجانبه

ويغسل القلب منه فاسمع العددا

كفر وجهل وغدر والخيانة مع

كبر وعجب وإخلاف لما وعدا

وحب جاه وخوف الذم جربزة

سخط القضاء كذا في الحق إن مردا

والأمن واليأس حب المدح مع حسد

بخل رياءٌ نفاق والخمور بدا

وبدعة سفه حرص مداهنة

وسوء ظن وتسويف بطول مدى

غش وإنس بمخلوق كذا جزع

وخفة وعناد بغض أهل هدى

والجبن والذل والإسراف مع طمع

شماتة ومحاكاة لفعل عدا

والحزن والخوف في الدنيا وشهوتها

غباوة شره إصرار من فسدا

تهور صلف ثم اتباع هوى

وللبطالة أن تلقاه معتمدا

وحب دنيا وحب الظالمين وأن

يُعَلِّقَ القلب بالأسباب والكبدا

وحب مال وتقليد فظاظته

وقاحة فتنة مع كونه حقدا

تطيُّر وكذا استعجاله أمل

كفران نعمة من أولى إليه يدا

فهذه جملة الأخلاق قد جمعت

ستين كن في النقا منهن مجتهدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا من يمد لأخلاق القلوب يدا

قصيدة يا من يمد لأخلاق القلوب يدا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي