يا من يبلغ شوقي فوق ما بلغا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا من يبلغ شوقي فوق ما بلغا لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة يا من يبلغ شوقي فوق ما بلغا لـ حسن حسني الطويراني

يا مَن يبلِّغ شَوقي فَوق ما بَلغا

مهلاً فبدء غرامي غايةُ البُلَغا

أَتبتغي شُغُلاً بالوجد بَعد كَذا

وَهَل فؤاديَ عن شغل الهَوى فَرغا

إِني لَأَشكو لي الأَغصانِ إِن خطرت

وَأَرقبُ البَدرَ في الظَلماء إِن بَزَغا

وَالقدّ يَطعنُ وَالأَلحاظُ جارحةٌ

حَتّى كَأَنّ الهَوى للعاشقين وَغى

وَما صَفا العَيشُ للعشاق في زَمَنٍ

من طالعٍ مانعٍ أَو عاذل نزغا

كَأَنَّما اللَيل من طُولِ اصطحابهمُ

بحالهم وَحظوظِ المجتدي صُبِغا

كَأَنَّما اليَوم قَد شابَت ذوائبُه

مما يلاقون حَتّى ابيضَّ لا برغا

فَاللَهَ اللَهَ في العُشاق إِنّ لهم

صَبراً تَعفَّى وَوَجداً بِالعَنا ثمغا

فَكَم يقال جنونٌ في الفنون وَكَم

لا يجزعون إِذا جار الهَوى وَبغى

يَستجمعون فنون العشق فهوَ بذا

يمزِّقُ الحُبَّ حَزماً كلما انسبغا

كم يفضح الحبُّ سرّاً وَهو مكتتمٌ

وَيُفحمُ البالغَ المنطيقَ ما نبغا

عجبت للنفس تهوى الحظَّ وهيَ بِهِ

هلكَى وَتَأمل لحظاً طالما جلغا

لا يستقرّ ظَلام اللَوم حَيث تَرى

إِن كَوكَب الأنس من أُفق الهَوى زلغا

إِن قُلت زُر يا حَبيبي زاغ عن صلتي

أَو قُلتُ ما ذاكَ ناداني المُنى لثغا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا من يبلغ شوقي فوق ما بلغا

قصيدة يا من يبلغ شوقي فوق ما بلغا لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي