يا من أياديه تهمي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا من أياديه تهمي لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة يا من أياديه تهمي لـ ابن دانيال الموصلي

يا مَنْ أَياديه تَهمي

إنْ ضنَّ عَيْثٌ ووسمي

وَسميُّ جود رأى النّا

سُ مثلَه موضع وسمي

ويا مَليكَ البَرايا

وابنَ المليك الجِضَسمِّ

يا صالحَ الناس طُرّاً

من كُلِّ عُرْب وَعُجْمِ

وَمَنْ لهُ نورُ وَجْه

كالبَدْر ليلةَ تَمِّ

يا غَيثُ ياليثُ في حا

لتي نزالٍ وَسَلْم

العَبْدُ يُهنَى مقالا

فاصفَحْ وَخُذْه بحُلْم

واسمَعْ حديثاً ظريفاً

واعجَبْ لقلَة قَسْمي

عيدُ الأضاحي وافى

يَبغي الزِّحامَ بزَحْم

وقد كَعَمْتُ كلابي

والفارُ عندي بلَحْم

فقلتُ إذ طالَبتني

أَهلي بلحمِ وشحم

قوموا كُلوني فإني

في البيت قِطعَةُ لَحْم

تَقولُ بنتي لأُختي

وَبنْتُ عَمِّي لأُمي

تُرَى الحكيم حمانا

التّزفيرَ دَفعاً لسُقْمِ

أَم ذاك واصلُ صَوم

أَم ذاكَ قاطِعُ رَحْمِ

أَم ليسَ للشعرْ سِعرٌ

والرَّسمُ أَقوى كَرَسْمِ

وَلَو يُضَحّي بِكلْب

ذبَحْتُ في العيد عمّي

فَيا مَليكَ البَريا

ويا دواءً لمدمي

لولاك ضاعَ ثَنائي

وبارَ نَثْري ونظمي

فَدُم جزيلَ العطايا

بنائلٍ منك سَجْمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا من أياديه تهمي

قصيدة يا من أياديه تهمي لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها عشرون.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي