يا منزل الحي بسقط اللوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا منزل الحي بسقط اللوى لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة يا منزل الحي بسقط اللوى لـ ابن نباتة السعدي

يا منزلَ الحيِّ بسَقطِ اللوى

لا دَلَّ من دَلَّ عليكَ النوى

عهدي بأَوطانِكَ مأهولةً

تَقضي العَواديَّ ولا تُقْتَضَى

أَيامَ أَرعى فيكَ روضَ المُنَى

فاليوم حظّي من هَواكَ البكا

تُعَوّلُ العينُ على مائها

والحُزنُ لا يُجدي اذا ما جَرى

وليس في الدَّمْعِ لها راحةٌ

وانما راحتُها في الكَرى

أَينَ نسيمٌ كانَ يعتادُنا

منكَ اذا صادفَ داءً شَفى

عسى الهَوى تُقضي له دولةٌ

وقلَّما ينفعُ قولي عَسى

هَبْ ذلكَ العيشَ ثَنى عِطفَهُ

وعادَ لي كيفَ يعودُ الصِّبا

قد غَلَبَتْ سكراً على قَلبِهِ

جاريةٌ تفضحُ شمسَ الضُّحى

ضعيفةُ الخَصرِ لو استُنْشِقَتْ

باللثمِ في أَنفاسهِ ما اشتَفى

جملتُها تُشبهُ تَفصيلَها

فكل جزءٍ حسنه مُنتهى

يَلومني العاذلُ في حُبِّها

لا بَرَحَ العاذلُ أَوْ يُبتلى

يا من لبرقٍ مَرِحٍ ضوؤه

يسبقه قبل الوميضِ الحيا

تُكسى به العيدانُ أوراقَها

غِبَّ سَوَاريه ويَثري الثَّرى

لا سُقِيَتْ من صَوبهِ بلدةٌ

صاديةٌ أَو يَروِ أهلَ الحِمى

بت أُواعيهِ وما خَفقةٌ

أَسرعُ مما بِضَمِيرِ الحَشَا

ما لسيورِ الهندِ مزءُودة

في خلِلِ الأَجفانِ ما تُنتضَى

يَحيدُ عن رؤيتنا حدُّها

كأَنَّ فينا ليس فيها الرَّدى

انْ سترَ الأَسيافَ أَغمادُها

عنَّا فما يسترُ طولُ القَنا

وعدتَنا نصراً فأَخْلفتَنا

والسيفُ لا ينفعُ أَو يُنتضَى

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا منزل الحي بسقط اللوى

قصيدة يا منزل الحي بسقط اللوى لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها عشرون.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي