يا ملكا حل قلبي من جلالته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا ملكا حل قلبي من جلالته لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة يا ملكا حل قلبي من جلالته لـ داود بن عيسى الأيوبي

يا ملكاً حلَّ قلبي مِن جلالتِه

نورٌ تأَلَّقَ فيهِ بَعدَ إيماضِ

فسارَ يطلبُ نورَ النُّورِ مهتدياً

بنورِ نورٍ من الأَنوارِ فيّاضِ

قَضى لي الخيرِ بعدَ الشَّرِ محتكماً

أَعدِل بمحتكمٍ في عبدِه قاضِ

بهِ تعوَّضتُ لا أَبغي به عِوَضاً

وهل له عِوَضٌ يُرجَى لمعتاضِ

أَنتَ الذي لو قلاني الناسُ كلُّهمُ

وأَعرضوا عن ودادي كلَّ إعراضِ

وكانَ ذِكرُكَ نُصبي لا يُزايلُني

مستقبلُ الحظِّ مِن نجواهُ كالماضي

لكنتُ إذ ذاكَ في حالٍ أَضُنُّ بها

إِنّي بأنسكَ عن أُنسي بهم راضِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا ملكا حل قلبي من جلالته

قصيدة يا ملكا حل قلبي من جلالته لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها سبعة.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي