يا معشر الخلاع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا معشر الخلاع لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة يا معشر الخلاع لـ ابن دانيال الموصلي

يا مَعْشَرَ الخُلاّعِ

وَرِفْقَتي في انطباعي

وَيا نَدمايَ في الشُّربِ للطِّلا والسّماعِ

وَيَا جماعةَ قَصْفٍ

قد انعظوا للجِماعِ

قَدَ انعضوا

تَفُورُ كالفُقاعِ

مَنْ كُل صاحبِ عنقٍ

مُعَوَّدٍ بالصِّفاعِ

قَدْ باتَ فوقَ فِراش

مقطّع الأنطاع

ما يَشْتكي مِنْ قراع ال

أكفّ غيرَ الصّداعِ

أمسى مِنْ الصّومِ ملقى

مِنَ العِطاش الجياعِ

شهرُ الصيامِ فطام ال

كؤوسِ بعدَ الرضاعِ

إذا تذكرتُ ماتمّ

لي زَمانَ الرقاعِ

أبيتُ أَبكي زماناً

شوقاً لذاك الوداع

وَغَادة ذاتِِ حسنٍ

والحسنُ تحتَ القناعِ

باتَتْ تجودُ بوصلٍ

من بعدِ طولِ امتناعِ

لكنها طولُ شبرٍ

طولُ باعِ

كأنما

مَيْتَ الأفاعي

قُلتُ وَقَدْ قام

إليَّ عندَ اضطجاعي

كنخلةٍ وَهْيَ تَرقا

عَليهِ كالطّلاَّعِ

بركةُ الني

لِ قسْتها بذراعي

فكانَ عشرينَ أَو فو

ق ذاكَ غيرَ القاع

يا شهرَ شوّالَ عَجِّلْ

بعودةٍ وارتجاعِ

وابرُز هلالكَ ذاك ال

مُضيء تحتَ الشُّعاعِ

كأيبكٍ ذي المعالي

عنِ الملوكِ الشّجاعي

مولىً دنا في عُلُوٍّ

لمّا علا في اتّضاعِ

عَشقْتُ عَلياه دهراً

لفَضله بالسّماعِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا معشر الخلاع

قصيدة يا معشر الخلاع لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي