يا مذكري أوطاني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا مذكري أوطاني لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة يا مذكري أوطاني لـ أبو الحسن الششتري

يا مُذَكِري أوطاني

وإِلْفي وخُلاّني

هلْ مخبرٌ عن خَاني

وكأسي وندماني

ربةُ الحجالِ والخالِ

ودرةُ الجمالِ تجلالي

بدتْ ولمْ تَخبى

وَهيَ في الحُجبِ

للعقولْ تُسبي

حجابها أنوار

وكشفها أسرارْ

راحتها راحتي

وناري وجنّتي

سُكرى بها طاعتي

وتكفيرُ زلتي

حُميّا الجمال جرَّبالي

كأس المعالي يملالي

مزاجها قربي

وعُذبي

رِقَةُ الحب

طابتْ على أحرارْ

غابوا وهم حضارْ

أمزج بروح راحي

سكرانُ الهوى صاحي

لاتعجب لحالي يا خالي

فبدر الكمال يجلالي

نتمنى حِبي

وملكْ قلبي

ذا الرشا المسبي

مُنَوِرُ الأنوارْ

وَمُخجلُ الأقمارْ

إِن جزتَ نحو الوادي

ميعادك وميعادي

أبلغ فديتك يا حادي

سلامي على الهادي

وقل يا موالي

أحوالي تغني عن سؤالي

ومغامي بحمي الحبِ

تكشف كربي

واغفروا ذَنبي

وسماحوا الأوزارْ

إِن الكريم غفارْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا مذكري أوطاني

قصيدة يا مذكري أوطاني لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي