يا مالىء العين نورا والفؤاد هوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا مالىء العين نورا والفؤاد هوى لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة يا مالىء العين نورا والفؤاد هوى لـ إسماعيل صبري باشا

يا مالىءَ العَينِ نوراً وَالفُؤادِ هوىً

وَالبَيتِ أُنساً تَمَهَّل أَيُّها القَمَرُ

لا تُخلِ أُفقَكَ يَخلُفكَ الظَلامُ به

وَالزَم مكانَك لا يَحلُل به الكَدَرُ

في الحيِّ قَلبانِ باتا يا نَعيمَهما

وَفيهما إذ قَضَيتَ النارُ تَستَعِرُ

وَأَعيُنٌ أَربَعٌ تبكى عَلَيكَ أَسىً

وَمن بُكاءِ الثَكالى السَيلُ وَالمَطَرُ

قد كنتَ رَيحانَةً في البَيتِ واحدَةً

يَروحُ فيه وَيَغدو نَفحُها العَطِرُ

فَارحَل تُشَيِّعُكَ الأَرواحُ جازِعَةً

في ذِمَّةِ القَبر بعدَ اللَهِ يا عُمَرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا مالىء العين نورا والفؤاد هوى

قصيدة يا مالىء العين نورا والفؤاد هوى لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها ستة.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي