يا مالك الملك أن الذنب عوقني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا مالك الملك أن الذنب عوقني لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة يا مالك الملك أن الذنب عوقني لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

يا مالك الملك أن الذنب عوقني

عن المكارم والأهوال أوقعني

وقد نزلت بباب الفضل مرتجيا

حسن الإغاثة فارحمني فأنت عني

أغث وعامل بلطف من جنابك يا

مولى المراحم واحفظني من المحن

واغفر أقل وأجر وأجبر فان من الذلات

عوق قلبي عن هدى السنن

وصرت في أسر أهوائي ونفسي والشيطان

فامنن بأخذ طيب حسن

واجعل عياذي بك اللهم واقبل وسلمني

من السوء واهدى حسن السنن

واجعل على من الألطاف مرحمة

درعا حصينا وعممي بكل سنى

وعاملني وأصحابي وحاشيتي

ومن بلى بالرضا في سائر الزمن

وعد علينا بإحسان نفوز به

في كل حال ووالي الفيض بالمنن

أفض علينا فيوضات الجناب على

جميل وصل وشكر بالخشوع مني

وخير حمد بتوفيق على نسق

عال ولطف وقل للهادي يسعفني

وخصني منك بالتقريب مرحمة

بحقه وبه قدني إلى وطني

واجعل جميل غرام لي بكم ومن الاحسان

فاحبب وايقظني من الوسن

طال البعاد واني أرتجي سندي

عطفا وغوثا أجب وامنح فأنت غني

وقابلني باقبال القبول واكرام

الوصول بحد السيد الحسن

أبى البتول سليل الأكرمين وخير

المرسلين فان البعد فاجأني

فانقذ بطه وجد لي بالكرامة

والغوث الجميل وسلمني من الإحن

ولا ترد ضعيفا حار سيده

واغفر وفضلا فقل عبدي إلى دُنى

فقد جعلت بمحض الفضل قدركم

ذخري وأهلي فكيف الهم يزعجني

بشر وجمل بإسعاف يليق بكم

يا مالك الملك يا منجي من الحزن

ولا تكلنا لغير يا ولي فأنت الرب

والحسب والمحبي بكل سنى

وصل ربي وسلم دائماً أبداً

على ملاذ الورى ذي المنهج الحسن

المصطفى خاتم الرسل الكرام وكل الآل

والصحب والداعي إلى السنن

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا مالك الملك أن الذنب عوقني

قصيدة يا مالك الملك أن الذنب عوقني لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي