يا للهوى ولواعج الأشواق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا للهوى ولواعج الأشواق لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة يا للهوى ولواعج الأشواق لـ حسن حسني الطويراني

يا للهوى وَلَواعجِ الأَشواقِ

فيما تريد مصارع العشاقِ

لا رَيب أنّ الباعثات إِلى الهَوى

لحظٌ وَلفظٌ ساحرٌ أَو راق

وَمتى القدودُ تمايلت بدلالِها

لعبت بلبِّ الوالهِ المشتاق

يا قَومُ خَلّوني أَميلُ مَع الهَوى

حَيثُ الهَوى في واحدٍ خفّاق

إِن التبتُّل للجمال سجيّتي

والذلَّ لللأحباب من أَخلاقي

أَنا وامقُ الأَحشاء ذو الجفن الَّذي

يَجري بغَربٍ واضحٍ مهراق

ما للواحي لو فُتنتُ صبابةً

وَعَلامَ لاموا جيرتي وَرفاقي

ها فانشروا عني أَحاديثَ الهَوى

وَاتلوا المآلَ عَلى بني الآفاق

فَأَنا الهَوى وَأَخو الغَرام وَلا أَرى

ذُلّاً لغير فواتنِ الأَحداق

إِني إِذا ذُكر الغَرامُ وَأَهلُه

كان الهَوى كَأسي وَكُنتُ الساقي

جاوَزتُ في حُبّي الذين تقدّموا

وَأَنا الَّذي أَفنَى وَذكري باقي

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا للهوى ولواعج الأشواق

قصيدة يا للهوى ولواعج الأشواق لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أحد عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي