يا للغرام ويا لعز بنانه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا للغرام ويا لعز بنانه لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة يا للغرام ويا لعز بنانه لـ مصطفى صادق الرافعي

يا للغرامِ ويا لعزِّ بنانِهِ

لمَ لا يذلُّ فتى الهوى لفتاتهِ

خُلقتْ ذكاءُ منيرةً والبدرُ لو

لاها لظلَّ الدهرَ في ظلماتهِ

وبنو الغرامِ اثنانِ تلكَ حياتُها

ثمرٌ تعلقَ في الهوى بحياتهِ

كالزهرِ في أغصانهِ والنجمِ في

آفاقهِ والدرُّ في صدفاتهِ

إن القلوبَ كأهلها ذكرٌ وأن

ثى كلُّ قلبٍ فيهِ من شهواتهِ

وإذا تزاوجتِ القلوبُ رأيتها

مثلَ الأنامِ تئنُّ من حسراتهِ

والقلبُ يحملُ في النساءِ وإنما

ولدُ الفؤادِ يكونُ بعضَ صفاتهِ

ولذا تفاوتتِ الحسانُ فهذهِ

أختُ الوفا والغدرُ شيمة هاتهِ

والحبُّ أشهى ما يكون إذا الحبي

بُ أبي عليكَ القطفَ من ثمراتِهِ

إنَّ النفوسَ لما منعنَ شديدة

ظمأً وينسى الماءُ عندَ فُراتهِ

يا مريَ زيديني هوىً فهواكِ نو

رٌ لم أزل أسري على مشكاتهِ

وأرى الحياةَ عليَّ ليلاً دامساً

ضلتْ نجومُ السعدِ في طرقاتهِ

واهاً لهذا الحبِّ لو عرفَ الولي

دُ الحبَّ لاستعصىعلى داياتهِ

شيءٌ يحارُ المرءُ فيهِ لأنهُ

من ذاتهِ جلبَ الشقاءَ لذاتهِ

ما كانَ أبعدني وقولي في الذي

آتيهِ يوماً ليتني لم آتِهِ

لكنَّ حالاتِ القضاءِ على الورى

شتَّى وهذي الحالُ من حالاتهِ

أترى المريضَ اشتاقَ وجهَ أساتهِ

أم كانَ يشجي الموتَ صوتُ نعاتهِ

يا قومُ مالي حيلةٌ واليومَ قد

دَنَفَ الهوى والطيرُ عندَ شتاتهِ

هيهاتَ أبصرها وأبقى بعدها

فالنجمُ نورُ الشمسِ من آفاتهِ

ولأنْ ترى ذا الصبِّ في الأمواتِ خي

رٌ أن يراها الصبُّ بينَ وشاتهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا للغرام ويا لعز بنانه

قصيدة يا للغرام ويا لعز بنانه لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها عشرون.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي