يا للرجال أمن شخص بأجياد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا للرجال أمن شخص بأجياد لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة يا للرجال أمن شخص بأجياد لـ بشار بن برد

يا لَلرِجالِ أَمِن شَخصٍ بِأَجيادِ

يَعتادُ شَوقي وَما نَومي بِمُعتادِ

كَأَنَّما أَقسَمَت عَيني تُسالِمُهُ

حَتّى تَرى أَحوَرَ العَينَينِ في الجادي

مَن كانَ يَزدادُ مِن شَوقٍ إِلى شَجَنٍ

عِندَ النِساءِ فَإِنّي غَيرُ مُزدادِ

يا سَلمَ إِن تُصبِحي بَسلاً مَحَرَّمَةً

وَتَنزِلي في مُنيفٍ بَينَ أَرصادِ

فَقَد رَأَيتُ بَناتِ الدَهرِ غافِلَةً

في الغُبَّرَينِ وَما حَيٌّ بِخَلّادِ

إِذا فَرِحتِ فَخافي تَرحَةً عَجَلا

وَإِن تَرِحتِ فَرَجّي أُمَّ عَبّادِ

مَن قَرَّ عَيناً رَماهُ الدَهرُ عَن كَثَبٍ

وَالدَهرُ رامٍ بِإِصلاحٍ وَإِفسادِ

وَكَيفَ يَبقى لِإِلفٍ إِلفُ صاحِبِهِ

وَلا أَرى والِداً يَبقى لِأَولادِ

بَل لَيتَ شِعرِيَ هَل يَدنو بِكُم سَبَبٌ

وَهَل تُعَودَنَّ أَيّامي بِأَجيادِ

أَيّامَ لا أُعتِبُ العُذّالَ مِن صَمَمٍ

وَلا أُكَلِّفُ زَيداً غَيرَ إِسعادِ

يا جارَةً يَومَ راحَ الحَيُّ جارَتَنا

تَسبي الحَليمَ وَلا تَنساقُ لِلحادي

قامَت لِتَركَبَ فَاِرتَجَّت رَوادِفُها

في لينِ غُصنٍ مِنَ الرَيحانِ مُنآدِ

كَأَنَّما خُلِقَت في قِشرِ لُؤلُؤَةٍ

فَكُلُّ أَكنافِها وَجهٌ بِمِرصادِ

فَقُلتُ شَمسُ الضُحى في مِرطِ جارِيَةٍ

يا مَن رَأى الشَمسَ في مِرطٍ وَأَبرادِ

تُلقى بِتَسبيحَةٍ مِن حُسنِ ما خُلِقَت

وَتَستَفِزُّ حَشى الرائي بِإِرعادِ

كَأَنَّ عَيني تَراها في مَجاسِدِها

إِذا رَأَيتُ رُسومَ الدارِ وَالنادي

بَيضاءُ كَالدُرَّةِ الزَهراءِ غُرَّتُها

تَصطادُ عَيناً وَلا تُرجى لِمُصطادِ

كَأَنَّها لا تَرى جِسماً تَخَوَّنَهُ

بَينُ الحَبيبِ وَلَم تَشعُر بِإِسهادِ

أَصومُ يَوماً فَأَرقا مِن تَذَكُّرِها

وَلا أُصَلّي الضُحى إِلّا بِعَدّادِ

وَقَد عَجِبتُ وَإِغرامي بِها عَجَبٌ

ما لي أَقودُ حَروناً غَيرَ مُنقادِ

أَحينَ كُنتُ سِراجاً يُستَضاءُ بِهِ

يَكونُ في الغَيِّ إِفراعي وَإِصعادي

كَلّا سَأَترُكُ ذِكري تِلكَ إِذ رَقَدَت

عَنّي وَأَذكُرُ يَوماً غَيرَ رَقّادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا للرجال أمن شخص بأجياد

قصيدة يا للرجال أمن شخص بأجياد لـ بشار بن برد وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي