يا لقيس لما لقينا العاما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا لقيس لما لقينا العاما لـ الأعشى

اقتباس من قصيدة يا لقيس لما لقينا العاما لـ الأعشى

يا لَقَيسٍ لِما لَقينا العاما

أَلِعَبدٍ أَعراضُنا أَم عَلى ما

لَيسَ عَن بَغضَةٍ حُذافَ وَلَكِن

كانَ جَهلاً بِذَلِكُم وَعُراما

لَم نَطَأكُم يَوماً بِظُلمٍ وَلَم نَه

تِك حِجاباً وَلَم نُحِلَّ حَراما

يا بَني المُنذِرِ بنِ عَبيدانَ وَالبِط

نَةُ يَوماً قَد تَأفِنُ الأَحلاما

لِم أَمَرتُم عَبداً لِيَهجُوَ قَوماً

ظالِميهِم مِن غَيرِ جُرمٍ كِراما

وَالَّتي تُلبِثُ الرُؤوسَ مِنَ النُع

مى وَيَأتي إِسماعُها الأَقواما

يَومَ حَجرٍ بِما أُزِلَّ إِلَيكُم

إِذ تُذَكّي في حافَتَيهِ الضِراما

جارَ فيهِ نافى العُقابَ فَأَضحى

آئِدُ النَخلِ يَفضَحُ الجُرّاما

فَتَراها كَالخُشنِ تَسفَحُها الني

رانُ سوداً مُصَرَّعاً وَقِياما

ثُمَّ بِالعَينِ عُرَّةٌ تَكسِفُ الشَم

سَ وَيَوماً ما يَنجَلي إِظلاما

إِذ أَتَتكُم شَيبانُ في شارِقِ الصُب

حِ بِكَبشٍ تَرى لَهُ قُدّاما

فَغَدَونا عَلَيهِمُ بَكَرَ الوِر

دِ كَما تورِدُ النَضيحَ الهِياما

بِرِجالٍ كَالأَسدِ حَرَّبَها الزَج

رُ وَخَيلٍ ما تُنكِرُ الإِقداما

لا نَقيها حَدَّ السُيوفِ وَلا نَأ

لَمُ جوعاً وَلا نُبالي السُهاما

ساعَةً أَكبَرَ النَهارِ كَما شَل

لَ مُخيلٌ لِنَوئهِ أَغناما

مِن شَبابٍ تَراهُمُ غَيرَ ميلٍ

وَكُهولاً مَراجِحاً أَحلاما

ثُمَّ وَلّوا عِندَ الحَفيظَةِ وَالصَب

رِ كَما يَطحَرُ الجَنوبُ الجَهاما

ذاكَ في جَبلِكُم لَنا وَعَلَيكُم

نِعمَةٌ لَو شَكَرتُمُ الإِنعاما

وَإِذا ما الدُخانُ شَبَّهَهُ الآ

نُفُ يَوماً بِشَتوَةٍ أَهضاما

فَلَقَد تُصلَقُ القِداحُ عَلى النَي

بِ إِذا كانَ يَسرُهُنَّ غَراما

بِمَساميحَ في الشِتاءِ يَخالو

نَ عَلى كُلِّ فالِجٍ إِطعاما

وَقِبابٍ مِثلِ الهِضابِ وَخَيلٍ

وَصِعادٍ حُمرٍ يَقينَ السِماما

في مَحَلٍّ مِنَ الثُغورِ غُزاةٍ

فَإِذا خالَطَ الغِوارُ السَواما

كانَ مِنّا المُطارِدونَ عَنِ الأُخ

رى إِذا أَبدَتِ العَذارى الخِداما

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا لقيس لما لقينا العاما

قصيدة يا لقيس لما لقينا العاما لـ الأعشى وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن الأعشى

ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كلَّ مسلك، وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يُغنّي بشعره فسمّي (صناجة العرب) . قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة الرياض وفيها داره وبها قبره.[١]

تعريف الأعشى في ويكيبيديا

أعشى قيس (7 هـ/629 -570 م) شاعر جاهلي من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية لقب بالأعشى لأنه كان ضعيف البصر، والأعشى في اللغة هو الذي لا يرى ليلا ويقال له: أعشى قيس والأعشى الأكبر. ويكنى الأعشى: أبا بصير، تفاؤلًا. عاش عمرًا طويلًا وأدرك الإسلام ولم يسلم، عمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية منفوحة باليمامة، وفيها داره وبها قبره. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعرًا منه. كان يغني بشعره فلقب بصنّاجة العرب، اعتبره أبو الفرج الأصفهاني، كما يقول التبريزي:

أما حرص المؤرخين على قولهم: أعشى بني قيس، فمردّه عدم اقتصار هذا اللقب عليه دون سواه من الجاهليين والإسلاميين، إذ أحاط هؤلاء الدارسون، وعلى رأسهم الآمدي في المؤتلف والمختلف، بعدد ملحوظ منهم، لقّبوا جميعًا بالأعشى، لعل أبرزهم هو أعشى باهلة (عامر ابن الحارث بن رباح)، وأعشى بكر بن وائل، وأعشى بني ثعلبة، ربيعة بن يحيى، وأعشى بني ربيعة، عبد الله بن خارجة، وأعشى همدان، وأعشى بني سليم وهو من فحول الشعراء في الجاهلية. وسُئل يونس عن أشعر الناس فقال: «امرؤ القيس إذا ركب، والنابغة إذا رهب، وزهير بن أبي سلمى إذا رغب، والأعشى إذا طرب».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الأعشى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي