يا قادما يحمل الآراء هائلة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا قادما يحمل الآراء هائلة لـ أحمد الكاشف

اقتباس من قصيدة يا قادما يحمل الآراء هائلة لـ أحمد الكاشف

يا قادماً يحمل الآراء هائلة

من الدهاة وقد ناءت بها السفنُ

رسول قومك عدت اليوم أم حكماً

بين الفريقين تبلونا وتمتحن

أم سيداً ليناً أقبلت ملتمساً

ما لم تنله وأنت القائد الخشن

هان الذي أنت مخفيه ومظهره

فقد تساوى لدينا السر والعلن

واعرض على مصر ما شاءت سياستهم

فما تؤيدك الأقدار والزمن

لمصر شرط على شتى شروطهمُ

وما لها بدل منه ولا ثمن

رد المظالم قبل الصلح لو صدقوا

لا يذهب الشر حتى يذهب الضغن

وحبذا العود ترضينا عواقبه

لو عاد من غرَّبوا منا ومن سجنوا

حق أصرَّ عليه عزمُ صاحبه

وإن ظننت وظنوا أنه شجن

فهل يريدون يوماً أن نحبهمُ

ومن نحب بعيد الدار مرتهن

كيف السبيل إلى مهوى النفوس وقد

نأت بكل هوىً سيشيلُ واليمن

فصلت كل عظيم من أمورهمُ

وأين رأيك فيمن قُيِّدت عدن

فهل تخاطب قوماً ليس بينهمُ

من وكّلوه بما يرجون وائتمنوا

جئهم بأيِّ رداء ترتديه فما

للسيف دانوا ولا للزهرة افتتنوا

فهم وأنت لدى الأمر الأخير فإن

أسأت ضجوا وإن أحسنته سكنوا

وما لهم منكمُ يوماً وما لكمُ

منهم سوى ما قضاه اللّه والوطن

لا تعتذر بالذي للناس عندهم

فلست صاحب ما أدوا وما ضمنوا

أحق بالعذر أحرار بلوتهمُ

بكل بأس فما هانوا ولا وهنوا

فإن عرفت لوادي النيل غايته

فكل ما أنت مبدٍ طيِّبٌ حسن

فما يعيش بلا حريةٍ وطنٌ

وهل يعيش بغير المهجة البدن

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا قادما يحمل الآراء هائلة

قصيدة يا قادما يحمل الآراء هائلة لـ أحمد الكاشف وعدد أبياتها عشرون.

عن أحمد الكاشف

أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف. شاعر مصري، من أهل القرشية (من الغربية بمصر) ، مولده ووفاته فيها قوقازي الأصل. قال خليل مطران: الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجاء ومقرع أمم، ومرشد حيارى. كان له اشتغال بالتصوير ومال إلى الموسيقى ينفس بها كربه. واتهم بالدعوى إلى إنشاء خلافة عربية يشرف عرشها على النيل فتدارك أمره عند الخديوي عباس حلمي، فرضي عنه، وكذبت الظنون. وأمر بالإقامة في قريته (القريشية) فكان لا يبرحها إلا مستتراً. (له ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد الكاشف في ويكيبيديا

أحمد الكاشف أو أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف، شاعر مصري معروف من أصل شركسي، كان معاصرًا للشاعر أحمد شوقي، وله مواقف وطنية مشهودة. وُلِد في قرية القرشية من محافظة الغربية بمصر عام 1878م الموافق 1295 هـ. جيء بوالده طفلًا صغيرًا من شمال القفقاس إلى مصر، فتبناه ذو الفقار كُتخُداي وتولّى تربيته. ويقال أن والدته خديجة بنت سليمان من أصل مورلّي باليونان وأن خالته كانت متزوجة من أمين باشا الشمسي سرتُجَّار بندر الزقازيق وأحد المتحمسين للثورة العرابية. تعلّم القراءة والكتابة ومبادئ اللغة الفرنسية وتقويم البلدان والحساب والتاريخ والهندسة والنحو واللغة. كان له ميل كبير إلى التصوير فعمل على تنمية هذا الميل، كما كان له ميل للاستماع إلى الموسيقى، اهتمّ كثيرًا بدراسة تواريخ وسير حياة النابغين والمتميزين بالتفوق والإبداع. بدأ نظم الشعر في مطلع حياته الأدبية مادحًا الأدباء والكتّاب الكبار، كوسيلة ممتازة للإتّصال بهم والتفاعل معهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم. تقول عنه الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 27 أبريل 1898: «شرع حضرة أحمد أفندي الكاشف أحد أعيان القرشية وناظر المدرسة الأهلية قي تأليف رواية أدبية تاريخية سياسية حماسية سماها "البطل الكريدي" جرت حوادثها في الثلث الأول من هذا القرن فتضمن تاريخ حرب اليونان واستقلال المورة وتغلب العساكر المصرية على ثوار كريت وغير ذلك من الحوادث التي يجدر بكل عثماني الاطلاع عليها وقد تصفحت عدة فصول منها فألفيتها حسنة التركيب بليغة الإنشاء مرصعة بالأشعار الرقيقة فنثني على حضرته ونرجو لمشروعه النجاح». صدر شعره الذي كتبه أثناء حياته في جزئين من مجلّدين كبيرين بعنوان ديوان الكاشف. قال عنه الشاعر خليل مطران يصف طبيعة شعره: «الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجا، ومُقرِّع أُمم، ومُرشِد حيارى».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد الكاشف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي