يا غزالا بلحظه ينشى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا غزالا بلحظه ينشى لـ قانصوه الغوري

اقتباس من قصيدة يا غزالا بلحظه ينشى لـ قانصوه الغوري

يا غزالا بلحظه ينشى

نشوة الأكؤس

طفح السكر في الهوى يفشى

مضمر الأنفسى

دمع عينى فيك مدرار

سائل ما جمد

وبقلبى من الجوى نار

جمرها ما خمد

ويثير الغرام تذكار

فيزيد الكمد

وأنا فيك تابع نقش

عنك لم أحبس

وعذولى في النصح بالغش

دائما لى يسى

إن أكن للوصال لم أدرك

فلي العشق طاب

لست ممن في حبه يشرك

بل أصيب الصواب

سكن الحال أنت أو حرك

ليس عندى اضطراب

غير أن القتاد في فريشى

موجع الملمس

كيف فيه تقلب المفشى

فى دجى الحندس

بفؤادى من الهوى داء

برؤه يصعب

هو فيما يقال سوداء

بيضها ترهب

ووشاتى في الحب أعداء

طال ما ألبوا

حرت في أى مسلك أمشي

مشي مستأنس

ما أرى مسعفا له أرشى

فيك بالأنفس

هل ينال المحب مأموله

ويزول الحرج

فليالى الكروب موصولة

بصباح الفرج

غير أن الدماء مطلوله

بسيوف الدعج

من ظباء ليست من الوحش

بل من الكنس

ما بلائى من اعين الحبش

بل من الجركس

كل ظبى اغر قد خفنا

سيف ألحاظخ

وبدر السلوك شبهنا

در ألفاظه

نظم غورى يزينه المعنى

عند حفاظه

كم من الناس ماهرينشى

مثله قد نسى

وملاذى مولاى ذى العرش

والحمى الأقدس

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا غزالا بلحظه ينشى

قصيدة يا غزالا بلحظه ينشى لـ قانصوه الغوري وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن قانصوه الغوري

قانصوة بن عبد الله الظاهري (نسبة إلى الظاهر خشقدم) الأشرفي (نسبة إلى الأشرف قايتباي) الغوري أبو النصر سيف الدين الملقب بالملك الأشرف. سلطان مصر، جركسي الأصل، مستعرب خدم السلاطين وولي حجابة الحجاب بحلب ثم بويع بالسلطنة بقلعة الجبل (في القاهرة) سنة 905هـ، وبنى الآثار الكثيرة وكان ملماً بالموسيقى والأدب، شجاعاً فطناً داهية له (ديوان شعر) وليس بشاعر، وللسيوطي شرح على بعض موشحاته سماه (النفح الظريف على الموشح الشريف) ، وقصده السلطان سليم العثماني بعسكر جرار، فقاتله قانصوه في (مرج دابق) على مقربة من حلب وانهزم عسكر قانصوه فأغمي عليه وهو على فرسه فمات قهرا وضاعت جثته تحت سنابك الخيل -في رواية ابن إياس-، ويقول العبيدي: (إن الأمير علان وهو من رجال الغوري الذين ثبتوا في المعركة لما رأى الغوري قد وقع على الأرض، أمر عبداً من عبيده فقطع رأسه وألقاه في جب مخافة أن يقتله العدو ويطوف برأسه بلاد الروم.[١]

تعريف قانصوه الغوري في ويكيبيديا

الأشرف أبو النصر قانصوه من بيبردى الغوري الجركسي الأصل، هو من سلاطين المماليك البرجية. ولد سنة (850 هـ- 1446 م). ثم امتلكه الأشرف قايتباي وأعتقه وجعله من جملة مماليكه الجمدارية ثم أصبح في حرسه الخاص وارتقى في عدة مناصب حتى ولي حجابة الحُجّاب بحلب. وفي دولة الأشرف جنبلاط عين وزيرا. بويع بالسلطنة سنة 906 هـ- 1500 م وظل في ملك مصر والشام إلى أن قتل في معركة مرج دابق شمال حلب سنة 1516. كان الغوري مغرماً بالعمارة فازدهرت في عصره، واقتدى به أمراء دولته في إنشاء العمائر، وقد خلف ثروة فنية جلها خيرية، بمصر وحلب والشام والأقطار الحجازية. واهتم بتحصين مصر فأنشأ قلعة العقبة وأبراج الإسكندرية. وجدد خان الخليلى فأنشأه من جديد وأصلح قبة الإمام الشافعى وأنشأ منارة للجامع الأزهر. وله مجموعة أثرية مهمة في حلب مكونة من أبنية وجامع ومدرسة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. قانصوه الغوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي