يا غديرا جاريا بين الحقول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا غديرا جاريا بين الحقول لـ رشيد أيوب

اقتباس من قصيدة يا غديرا جاريا بين الحقول لـ رشيد أيوب

يا غَديراً جارياً بينَ الحُقُول

في سكونِ الليلِ ما هذا الخرير

قُل برَبِّ الخلقِ هل أنتَ رَسول

رَنّةِ الأفلاكِ في أوجِ الأثير

أم فُؤادُ الصّبّ من بينِ الطّلول

يَبعَثُ الشوقَ أنيناً وزفير

هل تُقاسي وًَحشَةَ الليلِ البَهِيم

وبناتُ النّعشِ فيهِ مُؤنِسات

مثل صَبّ كلّما هَبّ النّسيم

هاجَهُ ذكرُ الليالي الماضِيَات

أم كمُشتاقٍ إِلى دارِ النّعِيم

بعدما قد ملّ من هذي الحَياة

أنتَ تَبكي مثل مَن يرعى العهود

أنتَ مثلي ما تلا الليلُ النهار

بدموعٍ ما لها الدّهرَ جمُود

كَدموعي خُلِقَت لِلانحِدار

إنّما أنتَ إِلى البَحرِ تَعود

وأنا هَيهاتِ عَودي للدّيار

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا غديرا جاريا بين الحقول

قصيدة يا غديرا جاريا بين الحقول لـ رشيد أيوب وعدد أبياتها تسعة.

عن رشيد أيوب

رشيد أيوب. شاعر لبناني، اشتهر في (المهجر) الأميركي، ولد في سبكتنا (من قرى لبنان) ورحل سنة 1889 م، إلى باريس، فأقام ثلاث سنوات، وانتقل إلى مانشستر فأقام نحو ذلك، وهو يتعاطى تصدير البضائع، وعاد إلى قريته، فمكث أشهراً. وهاجر إلى نيويورك، فكان من شعراء المهجر المجلين، واستمر إلى أن توفي، ودفن في بروكلن. كان ينعت بالشاعر الشاكي، لكثرة ما في نظمه من شكوى عنت الدهر. له: (الأيوبيات - ط) من نظمه، نشره سنة 1916، و (أغاني الدرويش - ط) نشره سنة 1928، و (هي الدنيا - ط) سنة 1939.[١]

تعريف رشيد أيوب في ويكيبيديا

رشيد أيوب (1288 هـ - 1360 هـ = 1871 - 1941 م) شاعر لبناني، اشتهر في (المهجر) الأميركي. وأحد أعضاء الرابطة القلمية وهي جمعية أدبية تعنى بالأدب العربي في نيويورك. لقب بالشاعر الشاكي لكثرة شكواه من قسوة الدهر وبالدرويش لإصداره ديوانا شعريا بنفس الاسم. وأصدر ثلاثة دوواين شعرية هي «الأيوبيات» و«هي الدنيا» و«أغاني الدرويش».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. رشيد أيوب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي