يا عذولي خلني أغنم عمري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا عذولي خلني أغنم عمري لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة يا عذولي خلني أغنم عمري لـ ابن نباتة المصري

يا عذولي خلني أغنم عمري

إن أعمار الورى كالسحب تسري

دَع فؤادي والذي يختاره

ما على ظهرك يا عاذلُ وزري

دَع غواني مجلسي تصدح لي

فغداً تبكي البواكي حولَ قبري

يا نديميّ وهذا يومنا

يوم صحوٍ فاجعلاه يوم سكري

واسقياني مثل خلقي قهوة

بيديْ بدر يغنّيني بشعري

أنا عذْريّ الهوى لكنَّ لي

ثقةً بالعفو تجلو وجه عذري

والذي أهواه بدرٌ قاتلٌ

اعملوا ما شئتمُ يا أهل بدر

ولسلطاني صفاتٌ مدحها

صادقٌ يمحى بها وزري وفقري

ملكٌ من آل أيوبٍ له

في تكاليف العلى ميراث صبري

عادلٌ ما كادَ زيدُ النحو في

دهره يعزَى إليه ضربُ عمرو

وجوادٌ ما ليُسر الغيث ما

لندى راحته في حال عسر

أفضليّ التعت والذَّات فيا

لهما من نسبتيْ سرّ وجهر

يا مليكاً أحمل المدح له

وعجيب حاملٌ دُرَّا لبحر

إنَّ أعداءَك والأنعام في

حالةِ فاجمعهما في يوم نحر

وتهنَّا ألف عيد مثله

في مسرَّاتٍ وفي عزًّ ونصر

رفعت قدريَ فيه ليلة

قرَّبتني يا لها ليلة قدر

وعلى القصرِ اجتماعٌ يا له

سفراً أفضى إلى جمعٍ وقصر

كنت غضباناً على الدَّهر وقد

ردَّني جودك فرحاناً بدهري

فيميناً لسوى مغناك لا

ينثني قصدي ولا أثني بشعري

أنت غيثي ونباتي للثنا

حقه أن يتلقاك بزهر

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا عذولي خلني أغنم عمري

قصيدة يا عذولي خلني أغنم عمري لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي