يا طير يا ناشر بضوء باكر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا طير يا ناشر بضوء باكر لـ عبد الرحمن بن يحيى الآنسي

اقتباس من قصيدة يا طير يا ناشر بضوء باكر لـ عبد الرحمن بن يحيى الآنسي

يا طير يا ناشر بضوء باكر

أوحشت بالفرقه غصون الأشجار

فان كنت إلى صنعا اليمن مسافر

فبالنبي والصالحين الأخيار

أن تبلغ الأحباب سلام عاطر

منا وعنا خصهم بأخبار

وكل أخبار الهوى نوادر

يحمي عليها الما وتبرد النار

وقل لهم يا طير رب سائر

وعندهم قبل به مقيم قد صار

ما بين الأخراص الطوال دائر

وبينما صفوا عليه الأزرار

وشخصهم منقوش في الخواطر

نقش المصور في صميم الأحجار

وذكرهم مذكور بحس حاضر

من غير لا تذكير ولا تذكار

كم نسأل الوصال عساه يخابر

عنهم ونوصيه يوم يسير بأسرار

ومن طمع فينا يعود ضاجر

وهو يقول لولا اختلاف الأنظار

نعم وحق الله لا نناظر

بهم سواهم غائبين وحضار

فليت شعري شي لسان ذاكر

منهم لنا لا يترك التخبار

أو أن ما غاب عن سواد ناظر

قد غاب عن الخاطر فدونه استار

فان هو الواقع فله نظائر

والحب يا طير الغصون غرار

وإنما حاشا الوفا لصابر

في بعدهم لا خيروه ولا اختار

إلا غصب ماذا عليه ناصرذ

ولا معه قدره ترد الاقدار

سار الزمان باول وجا بآخر

والصب واقف في الفراق محتار

لا هم معه في صحبة المسافر

ولا استقرت به معهم الدار

وكم يصابر نفسه المصابر

وكم يخرج للموانع أعذار

والعمر عاره والمعير مصادر

للمستعير إنه يرد ما عار

والله على جمع الغريب قادر

والكل في قبضة عزيز قهار

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا طير يا ناشر بضوء باكر

قصيدة يا طير يا ناشر بضوء باكر لـ عبد الرحمن بن يحيى الآنسي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن عبد الرحمن بن يحيى الآنسي

عبد الرحمن بن يحيى الآنسي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي