يا طيب يوم بالمروج الخضر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا طيب يوم بالمروج الخضر لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة يا طيب يوم بالمروج الخضر لـ صفي الدين الحلي

يا طيبَ يَومٍ بِالمُروجِ الخُضرِ

سَرَقتُهُ مُختَلِساً مِن عُمري

وَالطَلَّ قَد كَلَّلَ هامَ الزَهرِ

فَعَطَّرَ الأَرجاءَ طيبُ النَشرِ

باكَرتُها بَعدَ اِنبِلاجِ الفَجرِ

عِندَ اِنبِساطِ الشَفَقِ المُحَمَرِّ

وَالطَيرُ في لُجِّ المِياهِ تَسري

كَأَنَّها سَفائِنٌ في بَحرِ

حَتّى إِذا لاذَت بِشاطي النَهرِ

دَعَوتُ عَبدي فَأَتى بِصَقري

مِنَ الغَطاريفِ الثِقالِ الحُمرِ

مُستَبعِدُ الوَحشَةِ جَمُّ الصَبرِ

مُعتَدِلُ الشُلوِ شَديدُ الأَزرِ

مُنفَسِحُ الزَورِ رَحيبُ الصَدرِ

مُتَّسِعُ العَينِ عَريضُ الظَهرِ

بِأَعيُنٍ مُسوَدَّةٍ كَالحِبرِ

وَهامَةٍ عَظيمَةٍ كَالفِهرِ

كَأَنَّ فَوقَ صَدرِهِ وَالنَحرِ

هامَةِ هَيقٍ في صِماخَي نَسرِ

طَويلِ أَرياشِ الجَناحِ العَشرِ

قَصيرِ ريشِ الذَنبِ المُحمَرِّ

قَصيرِ عَظمِ الساقِ تامِ الظَفرِ

فَظَلَّ يَتلوها عَظيمَ المَكرِ

يُغري بِها هِمَّتَهُ وَنَصري

كَأَنَّهُ يَطلُبُها بِوِترِ

فَجاءَنا مِنها بِكُلِّ عَفرِ

فَبِتُّ وَالصَحبَ بِها في بِشرِ

كَأَنَّنا في يَومِ عيدِ النَحرِ

نَأكُلُ مِن لُحومِها وَنَقري

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا طيب يوم بالمروج الخضر

قصيدة يا طيب يوم بالمروج الخضر لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي