يا طلعة البدر بدت في النهار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا طلعة البدر بدت في النهار لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة يا طلعة البدر بدت في النهار لـ حسن حسني الطويراني

يا طلعةَ البدرِ بدت في النهارْ

باقتدار اللحظ بعد انكسارْ

بجنة الوجنات أو بالعذارْ

تركت دمع العين كالنهر جارْ

وألقيت في قلبي من الحب نارْ

إن كنت بدراً فاشتهر في الفلكْ

تحظى بك العين والا فلكْ

يقول بعض الناس هذا ملكْ

باللَه قل لي ذا ملك أم ملكْ

فقد حلا لي اليوم خلعُ العذارْ

بحق ورد الخد يا جنة

بِواوِ صدغيك بدت وجنة

لو آدم حيا بها لافتتن

وبعد ما تاب اجتنى حبة

من خالك المسكي يا لاشتهارْ

كأنها الياقوت في بهجة

أو أنها الجلنار في رقة

أو لا فغصن الورد في روضة

أو لا فحسن الخلد في جنة

من دونه الأوهام والافتكارْ

بماء حسن بينها قد جرى

فأظهرت جناتها الكوثرا

ولين قدٍّ حكى الأسمرا

ولطف خدٍّ لم يزل أزهرا

وما حوى الثغر اللآلي الصغارْ

كم طال من شوقي إلى لثمها

ولست أخشى في احتمال اِثمها

ووردة الوجنات في كمِّها

أَرجو زمانَ الفوز من شمها

فقد تمادت حسرةُ الانتظارْ

فيا حسام اللحظ ما أرهفَكْ

ويا نعيمَ الخدِّ ما أترفَكْ

ويا مدام الثغر ما ألطفَكْ

ويا قويم القد ما أهيفَكْ

ويا فؤادي كيف هذا القرارْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا طلعة البدر بدت في النهار

قصيدة يا طلعة البدر بدت في النهار لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي