يا طرير الشباب من صاغ هذا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا طرير الشباب من صاغ هذا لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة يا طرير الشباب من صاغ هذا لـ التجاني يوسف بشير

يا طَرير الشَباب مَن صاغَ هَذا

الحُسن في زَهوه وَفي اِستكباره

مَن أَذابَ الضِياء فيهِ وَمِن نَغَ

م شَجو الهَوى عَلى أَوتاره

مَن رَمى مَن أَصابَ صُور الفتنة

مِن زرها عَلى إِزراره

وَالفُتور الَّذي بِعينيك مِن موّه

سحر الحَياة في أَقطاره

صاغَ هَذا الجَمال مَن لَم يَنم عَن

هُ لِصَرف الزَمان أَو أَغياره

صاغَهُ في رِضى الطُفولة مِن لين

وَمِن وَقدة العَرين وَنارَه

حَرت ما الحُب ما الهَوى ما التَعاب

ير اللَواتي يَبن عَن أَسراره

نَظرة كَالصَلاة زُلفى إِلى اللَه

وَقُربى لِعزه وَاِقتِداره

يا رَبيع الحَياة في غَير شَيء

مِن مَجالي اِخضِراره وَاِحمِراره

يا رَبيع الحَياة في كُل شَيء

مِن مَعاني عَبيره وَاِزدِهاره

جئت تَستَقبل الرَبيع وَليداً

مُستَهلاً عَلى الرُبى بِهزاره

حَبَّذا مَولد الرَبيع وَمَرحى

بِشَباب الثَرى وَرجع اِخضِراره

فيهِ مِن زُخرف المُصور وَشي

مُعجز في نِظامه وَنِثاره

أَصص كُلَها الربى وَحَياة

كُلَّها الأَرض وَفَوق ذات غِراره

جِئت تَستَقبل الرَبيع وَتَستَن

شي عَبير الحَياة مِن آذاره

مارّ مِن حَولك الشَباب وَكُل

مُخلد لِلجَمال في اكباره

عَبدوا وَجهك النَضير وَجاؤوا

يَنشقون الأَريج مِن أَزهاره

دلفوا يَقرأون عَذب المَراس

يم وَآي الهَوى عَلى آثاره

غَمَروا بِالحَنان روحك وَاِستَنز

فت قَلبي إِلَيك مِن أَغواره

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا طرير الشباب من صاغ هذا

قصيدة يا طرير الشباب من صاغ هذا لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي