يا طالب العليا وصفو زمان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا طالب العليا وصفو زمان لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة يا طالب العليا وصفو زمان لـ حسن حسني الطويراني

يا طالبَ العليا وَصَفوَ زَمانِ

أَين القُرونُ ذوو العُلا وَالشانِ

أَين الجبابرةُ الأَلى سادوا الوَرى

أَم أَين مخبرُ صاحب الإيوان

ضاقت بهم أَكنافُ كلِّ رَحيبةٍ

في الأَرض قَد غصت بها الملوان

وَعلوا فَنالوا النسرَ في كبد السَما

وَاستعبدوا بهرام مع كيوان

حتى انتهى ذاكَ العلوّ إِلى الثَرى

سبحان ذي الجبروت والإحسان

كَم جاهد أمضى الزَمانَ بغرة ال

أَحيا وكان سُروره للثاني

خلي فديتك ما الحَياةُ وَأَهلُها

إلا غروراً سانحاً للعاني

إن الزَمان مراحلٌ تطوي الفَتى

وَالقبرُ أَولُ منزل الإِنسان

فانظر بقلبك لا بعينك وادّكر

تجدِ الوُجودَ وَكُلَّ شَيءٍ فان

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا طالب العليا وصفو زمان

قصيدة يا طالب العليا وصفو زمان لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها تسعة.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي