يا طالبا رحمة الله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا طالبا رحمة الله لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة يا طالبا رحمة الله لـ أبو الحسن الششتري

يا طالباً رحمةَ الله

سلم أمورك لله

وقل بصدِق وجدٍّ

الله الله الله

ولذّ به وتأدب

فانت في حضرة الله

فقد ظَفرْتَ بِكَنْز

وكل فضفلٍ من الله

واشدُدْ يدَكْ عليه

فقطب أسماءِ الله

والزم حضوراً بقلبٍ

إذا نطقت بالله

ففيه سُكرٌ خَفِيٌ

يَدْرِيه من ذَكَرَ الله

وسلم على الكون وارْقُصْ

بقولِك الله الله

واطْربْ على ذاكَ واشرب

خمرةٌ ذِكرِكَ الله

هذه عندي حياةُ

لا موت منها بالله

ينيلها لكَ شيخاً

قد قام لله لله

وَسَلم لهُ وتحيا

في رضاهُ ورضى الله

وصَلى ربي وسلم

على الدليل على الله

أحمدْ خيرُ

ليغني شَعَرْ

يا حبيب القلب

لا إِله إِلا أنت

اغفر لي ذنبي

لا إِله إِلا أنت

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا طالبا رحمة الله

قصيدة يا طالبا رحمة الله لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي