يا صاح قد عظم البلاء وطالا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا صاح قد عظم البلاء وطالا لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة يا صاح قد عظم البلاء وطالا لـ أبو العتاهية

يا صاحِ قَد عَظُمَ البَلاءُ وَطالا

وَاِزدَدتُ بَعدَكَ صَبوَةً وَخَبالا

حُمِّلتُ مِمَّن لا أُنَوِّهُ بِاِسمِهِ

ثِقلاً كَأَنَّ بِهِ عَلَيَّ جِبالا

ماذا لَقيتُ مِنَ الهَوى وَسَقامِهِ

فيها تَبارَكَ رَبُّنا وَتَعالى

يا مَن تَفَرَّدَ بِالجَمالِ فَما تَرى

عَيني عَلى أَحَدٍ سِواهُ جَمالا

أَكثَرتُ في شِعري عَلَيكِ مِنَ الرُقى

وَضَرَبتُ في شِعري لَكِ الأَمثالا

فَأَبَيتُ إِلّا جَفوَةً وَتَمَنُّعاً

وَأَبيتُ إِلّا صَبوَةً وَضَلالا

بِاللَهِ قَولي إِن سَأَلتُكِ وَاِصدُقي

أَوَجَدتِ قَتلي في الكِتابِ حَلالا

أَم لا فَفيمَ جَفَوتِني وَظَلَمتِني

وَجَعَلتِني لِلعالَمينَ نَكالا

كَم لائِمٍ لَو كُنتُ أَسمَعُ قَولُهُ

قَد لامَني وَنَهى وَعَدَّ وَقالا

إِنّي أَمِنتُ مِنَ الزَمانِ وَرَيبِهِ

لَمّا عَلِقتُ مِنَ الأَميرِ حِبالا

لَو يَستَطيعُ الناسُ مِن إِجلالِهِ

لَحَذَوا لَهُ حُرَّ الحُجوهِ نِعالا

ما كانَ هَذا الجودُ حَتّى كُنتَ يا

عَمرٌ وَلَو يَوماً تَزولُ لَزالا

إِنَّ المَطايا تَشتَكيكَ لِأَنَّها

قَطَعَت إِلَيكَ سَباسِباً وَرِمالا

فَإِذا أَتينَ بِنا أَتينَ مُخِفَّةً

وَإِذا رَجَعنَ بِنا رَجَعنَ ثِقالا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا صاح قد عظم البلاء وطالا

قصيدة يا صاح قد عظم البلاء وطالا لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي