يا شريفا به يزان المديح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا شريفا به يزان المديح لـ حيدر الحلي

اقتباس من قصيدة يا شريفا به يزان المديح لـ حيدر الحلي

يا شريفاً به يُزانُ المديحُ

ويراضُ الزمانُ وهو جموحُ

وإلى بابِ فضلهِ ينتهي القص

دُ وفي ربعهِ الرجاءُ يريحُ

صالحاً للسماحِ جئت بعصرٍ

فيه حتَّى الحيا المُرجّى شحيح

ومسحتَ السماحَ ميتاً بكفٍّ

عادَ حيٍّا بها فأنت المسيح

لك لاحت مناقبٌ زاهراتٍ

مثلُها ليس في السماء يَلوح

ويدٌ بالندى تحلَّبُ طبعاً

لا كما تحلبَ الغمائمَ ريحُ

فالحيا لا يُميحنا ما يُميح

وهو دأباً من درِّها يستميح

غبت يا مُنهضي وأقعدني الده

ر وعندي من صَرفِه تبريح

فبعثتُ الرجاءَ نحوك وفداً

واثقاً أنَّه رجاءٌ نجيح

فأنلني على تباعدِ وادينا

يداً أغتدي بها وأروح

فأقم للضُراح مجدُك سامٍ

ولحسّادِ مُفخريك الضريح

صدرُ نادي العُلى له أنتَ قلبٌ

ولجسم الزمانِ شخْصُك روح

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا شريفا به يزان المديح

قصيدة يا شريفا به يزان المديح لـ حيدر الحلي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حيدر الحلي

حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق، مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. شعره حسن، ترفع به عن المدح والاستجداء، وكان موصوفاً بالسخاء. له ديوان شعر أسماه (الدر اليتيم ـ ط) ،، وأشهر شعره حولياته في رثاء الحسين. له كتب منها: (كتاب العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل ـ ط) جزآن، و (الأشجان في مراثي خير إنسان ـ خ) ، و (دمية القصر في شعراء العصر ـ خ) .[١]

تعريف حيدر الحلي في ويكيبيديا

السيد حيدر بن سليمان الحلي (28 يناير 1831 - 5 ديسمبر 1886) شاعر عراقي في القرن 19 م/13 هـ. ولد في الحلة في عائلة حسينية. مات أبوه وهو طفل فنشأ عند عمه مهدي بن داود الذي تخرج عليه في الأدب وعلى حسن الفلوجي. نبغ في الشعر الديني وله ديوان أسماه الدر اليتيم وأشهر نظمه حولياته في رثاء الحسين بن علي. له كتب منها العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل و الأشجان في مراثي خير إنسان ودمية القصر في شعراء العصر. توفي في مسقط رأسه ودفن في العتبة العلوية بالنجف.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حيدر الحلي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي