يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعها لـ إبراهيم عبد القادر المازني

اقتباس من قصيدة يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعها لـ إبراهيم عبد القادر المازني

يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعها

لقد بكيت على خرقاء مضياع

أسبلت آذي عينٍ ما تركت لها

دمعاً يراق على رزء وأوجاع

آذاك دهرك حتى لست تحفله

فما تبالي بأخماص وأشباع

واستطعمتك الليالي كل حاذقةٍ

فما رأت منك إلّا غير مجزاع

أنا شبيهان في شجوٍ وفي ظلع

وراء نجم من الأحلام لماع

كذبت نفسي كما كذبت بارقها

وكان بالرغم تصديقي لأطماعي

يسك صوت المنى سمعي وتومض لي

ثغرها عن بديع جد خداع

فأنثني غير مخدوع وكم فتنت

لي الأماني بإيماءٍ وتلماع

للَه صرخة وجدٍ أنت مرسلها

ضاعت عليك بواد غير ممراع

وما بهم صممٌ لكنهم جهلوا

معنى النداء فضلوا وجهة الداعي

إلّا تجبك نفوسٌ لا تعي أبداً

فقد أجابك قلب السامع الواعي

تدعوا المعاني فتأتي وهي طائعةٌ

إذا التوين على قدمٍ وجعجاع

يعنو لك اللفظ والمعنى كما امتثلت

هذي العوالم أمر الخالق الراعي

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعها

قصيدة يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعها لـ إبراهيم عبد القادر المازني وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن إبراهيم عبد القادر المازني

إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. له (ديوان شعر - ط) ، وله: (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) ، و (صندوق الدنيا - ط) ، و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) ، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الإنجليزي - ط) و (الكتاب الأبيض الإنجليزي - ط) .[١]

تعريف إبراهيم عبد القادر المازني في ويكيبيديا

إبراهيم عبد القادر المازني (10 أغسطس 1889 - 10 أغسطس 1949م) شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكاناً بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان. يستطيع الكاتب عن الشخصيات أن يختار المهنة التي تناسب الشخصيات التي يقدمها ولكن من الصعب أن يتخيل أحدا للمازني مهنة غير الأدب، «فخيل إليه أنه قادر على أن يعطي الأدب حقه، وأن يعطي مطالب العيش حقها، فلم يلبث غير قليل حتى تبيّن لهُ أنه خلق للأدب وحده، وأن الأدب يلاحقه أينما ذهب فلا يتركه حتى يعيده إلى جواره». حاول المازني الإفلات من استخدام القوافي والأوزان في بعض أشعاره فانتقل إلى الكتابة النثرية، وخلف وراءه تراثا غزيرا من المقالات والقصص والروايات بالإضافة للعديد من الدواوين الشعرية، كما عرف كناقد متميز .[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي