يا سمي الذي به اتهم الذئ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا سمي الذي به اتهم الذئ لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة يا سمي الذي به اتهم الذئ لـ صفي الدين الحلي

يا سَمِيَّ الَّذي بِهِ اِتُّهِمَ الذِئ

بُ وَأَفضى إِلَيهِ مُلكُ العَزيزِ

لَو تَقَدَّمتَ مَع سَمِيِّكَ لَم يُم

سِ فَريداً في حُسنِهِ المَنبوزِ

حُزتَ أَضعافَ حُسنِهِ وَتَمَيَّز

تَ عَليهِ بِكُلِّ مَعنىً مَحوزِ

أَنتَ حُرُّ الأَديمِ لَم تُشرَ في الرِق

قِ بِنَزرِ اللُجَينِ وَالإِبريزِ

تَتَمَنّى العُشّاقُ لَو كُنتَ تُشرى

بِنُفوسٍ نَفيسَةٍ وَكُنوزِ

لا وَمَن زانَ وَردَ خَدِّكَ بِالخا

لِ وَزانَ العُيونَ بِالتَلويزِ

ما تَغَيَّرتُ عَن هَواكَ ولا رُم

تُ سِوى ذَلِكَ الجَمالِ العَزيزِ

كُلَّما هَزَّكَ الصِبا هَزَّني الشَو

قُ إِلى ضَمِّ قَدِّكَ المَهزوزِ

غَيرَ أَنّي أَبيتُ نَصباً عَلى الهَم

مِ بِحالٍ يُغني عَنِ التَمييزِ

أَتَوَقّى الأَعداءَ إِن رُمتُ ذِكرا

كَ فَأَكني عَنِ اِسمِكَ المَرموزِ

فَأُناجي بِكُلِّ مَعنىً دَقيقٍ

وَأُناجي بِكُلِّ لَفظٍ وَجيزِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا سمي الذي به اتهم الذئ

قصيدة يا سمي الذي به اتهم الذئ لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي