يا سروري بطيبه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا سروري بطيبه لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة يا سروري بطيبه لـ أبو الحسن الششتري

يَا سُرُورِي بطيبه

حينْ نراها نطيبْ

وَنُشَاهدْ بعيني

لربوع الحبيبْ

ونقولْ عند قبره

يا سامعْ يا مجيبْ

كُلْ حين صفت

والعقولُ اندهَتْ

واعفُ عنا نسئلك بمليح الصفاتْ

مَنْ يرى حسنَ ليلى

والجمال المهولْ

سكرتْ أهلُ المحبه

كل واحد يقولْ

هذه كعبةُ الله

وعنها ما نحولْ

وتراها انكستْ

وعلى كل عاشقْ

حين يراها انحملتْ

وترى كلَ عاشقْ

في البراري يصيحْ

هذا في الحب سكرانْ

هذا مرمى طريحْ

والقلوب أوحشتْ

لزيارة نبينا

المليح الصفاتْ

أنا عشقتْ مليحْ

ونسلُه عربي

الحالْ يمشي بخيرْ

اصبر يا قلبي

قلبي مُولعْ حقيقْ

بِمَنْ هويته

المصطفى يا صديق

حبه شربته

الما شربت المدامْ

سَكْرتُه غبته

يا خَيْ شرابي عجيب

ولونه ذهبي

الحال يمشي بخير

اصبر يا قلبي

تجددت عشقتي

فطابَ سكري

ومن شرابك سقيتْ

حُبَّكْ يا بدري

يقولُ لي من هويتْ

فقلتُ بدري

الشمس جاها المغيب

واللونُ ذهبي

الحال يمشي بخير

اصبر يا قلبي

سلم على من هويت

واعرف مقامه

الذي خرق الحجب

والناس نيامه

سلم عليه الآله

بأفضل سلامه

قد فَضَّلهَ ذو الجلال

مولاي ربي

الحال يمشي بخير

اصبر يا قلبي

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا سروري بطيبه

قصيدة يا سروري بطيبه لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي