يا سائلي عن دمعي الموصول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا سائلي عن دمعي الموصول لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة يا سائلي عن دمعي الموصول لـ حسن حسني الطويراني

يا سائلي عن دَمعيَ الموصولِ

فَوقَ الخُدود وَقلبي المفصولِ

أَعجب وَسَل عيناً رَأتنا ضَحوةً

في يَوم موقفنا بقصر النيل

يَومٌ بَكت فيهِ العُيون وَجذذت

أَكبادنا بالحزن وَالتبتيل

يَومٌ وما أَدراك ما هُو إنه

يَومٌ طَويلُ البَسط وَالتفصيل

يَومٌ أَرانا الشَمس تُحمَل لِلثَرى

ما كانَ ذَلِكَ ثمَّ بالمعقول

تَسعى بها الأَعناق وَهيَ خَواضعٌ

يا خَيرَ راحلةٍ وَشرَّ رَحيل

ما كُنت أَحسب قَبل ذَلِكَ أَن تصي

رَ نهاية المَوضوع للمحمول

سارَت إِلى دار النَعيم وَلا تَسَل

ما خلّفت من لَوعة وَذُهول

فَالحور مشرقة تغرِّد فَرحةً

وَالعانيات يصحن بالتعويل

بَين المَلائك وَالمُلوك ترحلت

بالعز وَالإجلال وَالتبجيل

معزوزة في مَوتها وَحياتها

بنت الخديوي الشَهم إسماعيل

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا سائلي عن دمعي الموصول

قصيدة يا سائلي عن دمعي الموصول لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أحد عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي