يا سائق الظعن نحو القصد والامل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا سائق الظعن نحو القصد والامل لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة يا سائق الظعن نحو القصد والامل لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

يا سائق الظعن نحو القصد والامل

قف ساعة لكثير الهم والشغل

وخذه معك حنانا حزت مكرمة

أو خذ وصاياه للمختار في الرسل

محمد المصطفى صلى عليه إله العالمين

رحيب الكف والنزل

فان أخذت فذاك الفضل أجمعه

وإن أخذت الوصايا فاسمعن جملى

فقل حبيب إله العالمين لكم

عبد دهى ووها من شدة الزلل

كرت عليه جيوش النفس واتحدت

مع اللعين وصار الحال في علل

ولازمته أمور السوء وازدحمت

عليه أهوية الجهال والسفل

وصار في بحر أهواء ومأكله

ما طاب والشرب مثل الاكل يا أملي

وحال من بينه والخير سيده

شر تعاظم والقلب الكئيب صلى

ولم يجد نهضة للصالحات ولا

حالا يوافق في الابكار والاصل

وطال ما رام أن يلفى المتاب فلم

يجده من أجل سوء القول والعمل

وكم له من عبارات يظن بها

في الصالحين وذا من أعظم الخال

له من السوء أحوال إذا ظهرت

للوالدين لكانوا منه في نقل

لولا مكارم مولانا ورحمته

لكان عاجله التعذيب بالجمل

يا شافع الخلق يا بدر الهداية

قم بحاله واشفعن للعبد وابتهل

خذ سيدي بيديه واجذبنه إلى

سبل النجاة وخذه من صنا السبل

أجره وانجده لا تتركه يا رحمة

الرحمن يا سيد الاملاك والرسل

فكم بك اللَه نجا هالكا وأقا

ل العاثرين وانجى من ضنى العلل

يا رحمة اللَه دارك عبدك الفلس المحتاج

ذا الذنب وانقذه على عجل

يا شافع الخلق فانقذه وهبه رضا

وبشرنه بدرك القصد والسؤل

يا صادق الوعد فارحمه وجد بندا

وحله من شريف الحلى والحلل

أدخله معك جنان الخلد عدته

وخذه فورا من الاوحال والعطل

ونسله ومحبيه وجيرته

إدركهموا معه واحفظه من الخبل

أن مدت الحادثات الكف أو نظرت

إليه فاكفف ورد الطرف في شغل

وقل له أنت في جاهي فطب ولك

الزلفى وحسن جواري في رضا الأزل

وأنت من عترتي والصالحات لقد

أوليتها وزيادات على الأمل

صلى وسلم ربي دائما أبدا

عليك والآل والأصحاب يا أملي

خصوصا السيد الصديق مع عمر

والحبر عثمان والصهر الإمام علي

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا سائق الظعن نحو القصد والامل

قصيدة يا سائق الظعن نحو القصد والامل لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي