يا رحيق الورد يا قطر الندى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا رحيق الورد يا قطر الندى لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة يا رحيق الورد يا قطر الندى لـ عبد الحميد الديب

يا رحيق الورد يا قطر الندى

كم سقى عطفك من قلبي الصدى

أنت يا قطر الندى درّ مذاب

أنت أحلى من رحيق أو رضاب

يا صفاء الماس يالطف الحباب

يا دموع البشر من خود كعاب

يا رحيق الورد يا قطر الندى

كم سق عطفك من قلبي الصدى

غنت الورقاء والشمس نؤوم

في صباح قد هوت فيه النجوم

فإذا قلبي بحسنائي يهيم

بين عطر الورد أو قطر الندى

يا رحيق الورد يا قطر الندى

كم سقى عطفك من قلبي الصدى

أنت أغريت حبيبي بالبكور

ليحييك بأهداب الزهور

ويندّى القلب من شدو الطيور

ويلاقيني على شط الغدير

بين عطر الورد أو قطر الندى

لست بالطارق حانا للصبوح

أنا من لقياه نشوان مروح

كل خمرى منه ألطاف وروح

وانجذّابٌ وهيام وطموح

وجنون بين ورد وندى

يا رحيق الورد يا قطر الندى

كم سقى عطفك من قلبي الصدى

فتح الأكمام إشراق الحبيب

حسنه يضفى على الوردة طيب

ويساقى الغصن أعطاف الندى

يا رحيق الورد يا قطر الندى

كم سقى عطفك من قلبي الصدى

حالت الحرب فما إن نلتقى

غير أطياف بحلم مغلق

هو في المغرب في عيش شقى

وأنا أهفو له في المشرق

وكلانا ذاكر عهد الندي

يا له عهدا على طول الزمن

قد طويناه كأحلام الوسن

بين ليل سرّنا فيه كمن

وصباح كل ما فيه حسن

رقت النسمة فيه والندى

يا رحيق الورد يا قطر الندى

كم سقى عطفك من قلبي الصدى

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا رحيق الورد يا قطر الندى

قصيدة يا رحيق الورد يا قطر الندى لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي