يا رب علق واسع الثقبه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا رب علق واسع الثقبه لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة يا رب علق واسع الثقبه لـ ابن دانيال الموصلي

يا رُبَّ عِلْقٍ واسِعِ الثُّقبَه

مرَّتْ لنا في خَطْبَه

مَنْ وَلَدِ بينَ الخصى

وبينَ فَخْذَي زَوقهِ نسِبَه

تَصيحُ رِدْفاهُ وَرا

لاوُو وَرا أنَّ لَمنْ هَسْبَه

قَضيبُ بانٍ لَم يَزَلْ عِطفه

يُميلهُ لِلْمجتني هَبّه

لهُ لِسانٌ إنْ تُثَقِّلْ لَهُ

كَفّتَهُ طارَ على حَبّه

صَحِبتُهُ في مَعْشَرٍ سادَةٍ

أُلي عَفافٍ صالحي الصُّحْبه

من كلِّ من جَعسُ فراً عندهُ

يعدِلُ لوزِينجَةٍ رَطبَه

إذا رأى صِهريجَ تجدْ

فيشَتتَهُ تسكُبُ كالقِرْبَه

مُهَدَّبٌ إنْ قبلي يَقلْ

منْ أدبٍ يا سيّدي حُجبَه

لمّا رأوا وَجدي بهِ زائداً

وَفَيْشَتَي في خَطّهِ صَعْبَه

قالوا ألا دونَكُمُ

كبيرةً ناعمةً صُلبَه

وَجَرِّباً حِنّا على

واحسبْ أنّها خَضْبَه

حتى إذا صِرنا إلى مَنْزلٍ

مُصوَّقِ الحيطانِ والقبّه

وَهوَ على أربعٍ

منْ خَنثٍ يَرْقصُ كالدبّة

ولم يزلْ يَرفَعُها كُلّما

جَرَرْتُ حتّى تمّتِ

وَرِفقتي إذْ عايَنتْ

لي وَثبَةَ على الكلبه

ثمَّ أنثنى بعدِ عِناقي وَقَد

صَيّرَهُ أضمَرَ مِن قَسبْه

يقولُ لي يا باخَوي اكوبا

زاراوكي قلتُ خُذِ الجبّة

فَقالَ منمْ غَيظٍ هلويابسي

لا وانكا كرَّبِسي قَهْبَه

قلتُ إذا لا يَنقفلْ ينفَتحْ

ولا تكأكأ أكسر الضّبَه

وقُمْتُ أعدو مُستجيراً بمن

منزلُهُ للمُجتَدي كعبَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا رب علق واسع الثقبه

قصيدة يا رب علق واسع الثقبه لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي