يا رب عبد من عبيدك مسلم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا رب عبد من عبيدك مسلم لـ قانصوه الغوري

اقتباس من قصيدة يا رب عبد من عبيدك مسلم لـ قانصوه الغوري

يا رب عبد من عبيدك مسلم

مازلت توليه الجميل وتنعم

عودته باللطف منك ولم تزل

أبدا عليه دائماً تتكرم

وغمرته بالفضل حتى نال ما

يرجوه منك وفوق ما يتوهم

وفتحت باب الجود منك عليه من

إحسانك الوافي وفضلك أعظم

أنت الذى أعطيته كل المنى

حتى السعادة ثغرها متبسم

فاحسن له تدبير ما أوليته

إذ أنت أعلى يا كريم وأعلم

وأجمع له بين المصالح كلها

في الدين والدنيا بعقد ينظم

ألف له بين القلوب جميعها

حتى به ركن الهدى لا يهدم

فالملك ملكك والرعية كلهم

أيضا عبادك أنت فيهم تحكم

وفقيرك الغورى فوض أمره

فيهم إليك فأنت حقا أرحم

فسعادة الدنيا بجودك نالها

فعسى من الأخرى غدا لا يحرم

بشفاعة الهادي النبي المصطفي

هو في الوجود على الجميع مقدم

شفعه فينا يا رحيم إذا

أضحت لظى وسعيرها يتضرم

هو سيد الرسل الذى نرجو به

أن نحتمى مما نخلف وتسلم

هو ذخرنا وملاذنا وشفيعنا

صلوا عليه أجمعون وسلموا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا رب عبد من عبيدك مسلم

قصيدة يا رب عبد من عبيدك مسلم لـ قانصوه الغوري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن قانصوه الغوري

قانصوة بن عبد الله الظاهري (نسبة إلى الظاهر خشقدم) الأشرفي (نسبة إلى الأشرف قايتباي) الغوري أبو النصر سيف الدين الملقب بالملك الأشرف. سلطان مصر، جركسي الأصل، مستعرب خدم السلاطين وولي حجابة الحجاب بحلب ثم بويع بالسلطنة بقلعة الجبل (في القاهرة) سنة 905هـ، وبنى الآثار الكثيرة وكان ملماً بالموسيقى والأدب، شجاعاً فطناً داهية له (ديوان شعر) وليس بشاعر، وللسيوطي شرح على بعض موشحاته سماه (النفح الظريف على الموشح الشريف) ، وقصده السلطان سليم العثماني بعسكر جرار، فقاتله قانصوه في (مرج دابق) على مقربة من حلب وانهزم عسكر قانصوه فأغمي عليه وهو على فرسه فمات قهرا وضاعت جثته تحت سنابك الخيل -في رواية ابن إياس-، ويقول العبيدي: (إن الأمير علان وهو من رجال الغوري الذين ثبتوا في المعركة لما رأى الغوري قد وقع على الأرض، أمر عبداً من عبيده فقطع رأسه وألقاه في جب مخافة أن يقتله العدو ويطوف برأسه بلاد الروم.[١]

تعريف قانصوه الغوري في ويكيبيديا

الأشرف أبو النصر قانصوه من بيبردى الغوري الجركسي الأصل، هو من سلاطين المماليك البرجية. ولد سنة (850 هـ- 1446 م). ثم امتلكه الأشرف قايتباي وأعتقه وجعله من جملة مماليكه الجمدارية ثم أصبح في حرسه الخاص وارتقى في عدة مناصب حتى ولي حجابة الحُجّاب بحلب. وفي دولة الأشرف جنبلاط عين وزيرا. بويع بالسلطنة سنة 906 هـ- 1500 م وظل في ملك مصر والشام إلى أن قتل في معركة مرج دابق شمال حلب سنة 1516. كان الغوري مغرماً بالعمارة فازدهرت في عصره، واقتدى به أمراء دولته في إنشاء العمائر، وقد خلف ثروة فنية جلها خيرية، بمصر وحلب والشام والأقطار الحجازية. واهتم بتحصين مصر فأنشأ قلعة العقبة وأبراج الإسكندرية. وجدد خان الخليلى فأنشأه من جديد وأصلح قبة الإمام الشافعى وأنشأ منارة للجامع الأزهر. وله مجموعة أثرية مهمة في حلب مكونة من أبنية وجامع ومدرسة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. قانصوه الغوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي