يا رب امددنا بفيض الميرغني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا رب امددنا بفيض الميرغني لـ محمد عثمان الميرغني

اقتباس من قصيدة يا رب امددنا بفيض الميرغني لـ محمد عثمان الميرغني

يا ربِّ امدُدنا بفَيضِ الميرغني

السيِّد المحجوبِ غوثِ اللاهفِ

حادي السُرى عرِّج لنحو الطائفِ

لتحوزَ كلّ مكارمٍ ولطائفِ

واقصد حمى الغوثِ الذي شهدت لهُ

افعالهُ وهي العدولُ لواقفِ

السيِّدُ السند الغيورُ على الذي

أوتيهِ من فضلٍ وسرّ عوارف

ابنُ البتول وابن طه المصطفى

وابنُ الوصيّ على أفضلِ عارفِ

الشَهمُ عبد اللَهِ نسلُ الميرغني

نسلُ الحُسين السبط نحر الغارف

السيد المحجوب محجوبٌ عن اك

اغيار في الاطوار غوثُ اللاهفِ

ربُّ الكمالاتِ التي لا يمتري

فيها ذووا العرفانِ اسرعُ لاقفِ

نسلُ الرضا وأميرُ خوردٍ صاحب ال

إمدادِ والاسعاف حصنُ الخائفِ

كشّافُ حجبٍ للقلوب فأصبحَت

ملآ بنورِ الحقّ ذاتِ تحائفِ

كم فرَّجَ الكرباتِ ان دعيَ امسهُ

يأتي كلمعِ البَرقِ أرافُ رائفِ

خلعَ الإلهُ على اسمه خلعَ الرضا

وحباهُ كل مواهبٍ وتحائف

نطقَ الجمادُ له وكان بمحضَرٍ

في شهرِ صومٍ في تلاوةِ عاكفِ

إذ ما تلا وأتى سلاماً ما قالها

فأجابهُ الكونُ المقر لعارف

فاهتزَّتِ الأشجارُ والأحجارُ قا

ئلةً سلاماً ما كرَّرت بمواقفِ

نجداتهُ بحياتهِ كمماتهِ

جرِّب فسُرعتُها كبرق خاطفِ

خبرُ العلومِ الزاخرات بحورهُ

بجواهرِ العرفانِ صدفُ الصادف

نورُ الوجودِ الزاهراتِ صفاتهُ

فهيَ الشموسُ بأوجها المتنائف

غيثُ الكيان بذكره تتنزَّلُ ال

رحمات بالحسنى كغيثِ واكفِ

هو صفوةُ الأخيار والأطهار من

قومٍ لهم في الدين حسنُ مواقفِ

زانوا العلا بإِقامةِ الشرعِ المُني

فِ وسنَّةِ المختارِ هدى الواقفِ

من يلتجىء بحماهمو يلقَ الهنا

فوقَ الرجا جادوا لنا بمضاعفِ

وهمُ الخزائنُ للإله وسرُّهُ ال

مكنونُ في الملا العليَّ الصائفِ

وهمُ العطيَّةُ للرضاء وكوثرُ ال

مختار في الذكر الحكيم الواصفِ

هم نسلُ فاطمةَ البتولِ وحدر ال

كرّار باب العلم والسير الخفى

والغوثُ هذا من خلاصةِ نورهم

ولهُ معا مولاهُ سرٌّ قد خُفى

يا حاصراً في النظم بعض صفاتهِ

قصر ولو بالغتَ صنعاً لا تفى

هيهاتَ تُدرك ما لديه من العلا

يُعييكَ تالدُها كمثل الطارف

أنوارهُ زُهِيَت بحال جلالهِ

فيعودُ ناظرُها بطرفٍ طارفِ

وصلاةُ ربي تغش طه جدَّهُ

تسمو إليه على جناح رفارف

فتَخُصُّهُ والآل والأصحاب وال

اتباع من ساعٍ إليه وطائفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا رب امددنا بفيض الميرغني

قصيدة يا رب امددنا بفيض الميرغني لـ محمد عثمان الميرغني وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن محمد عثمان الميرغني

محمد عثمان بن محمد أبي بكر بن عبد الله الميرغني، الحنفي الحسيني. مفسر، متصوف، هو أول من اشتهر من الأسرة (الميرغنية) بمصر والسودان. ولد بالطائف (في الحجاز) وتعلّم بمكة، وتصوّف، وانتقل إلى مصر، ثم قصد السودان، فاستقر في (الخاتمية) جنوبي (كسلا) وقام المهدي السوداني بثورته، فكان الميرغني ممّن قاومه. له: (تاج التفاسير لكلام الملك الكبير -ط) مجلدان، و (مجموع الغائب -ط) ديوان، و (الأنوار المصطفوية -ط) .[١]

تعريف محمد عثمان الميرغني في ويكيبيديا

محمد عثمان بن علي الميرغني سياسي وصوفي سوداني وقائد الحزب الإتحادي الديمقراطي. استخلف على الطريقة عقب وفاة والده علي الميرغني 1968، وكان الأخير أحد أقطاب الحركة السياسية السودانية ومن مجددي الطريقة الختمية. شقيقه الأصغر هو السيد أحمد الميرغني رئيس السودان في الفترة من 6 مايو 1986 وحتى 30 يونيو 1989.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي