يا راقشون الراقشون الجاري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا راقشون الراقشون الجاري لـ أحمد بن علوان

اقتباس من قصيدة يا راقشون الراقشون الجاري لـ أحمد بن علوان

يا راقشون الراقشون الجاري

يا نارشون النارشون الساري

أَصفاك للصافين من أَسراره

مصفى القلوب من الخطا وَالعار

يا هير دير شموس آل محمد

يا طيرسونا يا حجاب الباري

نار لموسى كل نار أَظلمت

سحب الظلال عليه وَالإِنكار

نار من اِستلظى لظى أَنوارها

طُفِئَت لطاعَته بتلك النار

من رامها فليختلع نعل الهوى

عَن قلبه ليطأ بساط الباري

وَليُلقينّ عَصا معاصي قلبه

بيمينه متلقياً بيسار

ينظر إِلى تصويرها في قبره

ثعبان ينفث وَجهه في النار

فيقال خذها لا تخف من بعد ما

أَصبحت جار محمد المختار

سرنار باري كل سر باري

سرناره من نوره السرباري

حب المحب وَقلبه وَلسانه

وَالروح منه وَنير الأَنوار

عيوق خافق أَرسطا طاسونه

طاسون كل مفوه مهتار

طستون في دستون أَرباب العلى

وَالمرسلون كأَنجم الأَسحار

مستهترون بحبه أَهل السما

وَالأَرض إِلا كل زمهر ناري

أَكرم به من مصطفى وَبنجله

مِن مصطَفى وَبجارهم من جار

وَبجار جار جوارهم في دارهم

وَاللاجئين إِلى جناب الدار

في ذمة منهم وَذمة جارهم

عنهم وَذمتهم عن الجبار

جار يجير وَلا بجار لأحمد

هَل يَستَجير البحر بالأَنهار

جار لأَحمد عاشق لجماله

وَكماله ولآله الأَطهار

جار لأَحمد صدره كالدار

وَفؤاده لفؤاده كالغار

وَلصحبه وَلمن يدين بحبه

وَمهاجري الأَوطان وَالأَنصار

وَلقابليه وَحامليه وَواصليه

وَجاعليه عَلى سنا الأَبصار

هذي قصيدة قاصد لم يقتصد

إِلّا عَلى مقدار فهم القاري

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا راقشون الراقشون الجاري

قصيدة يا راقشون الراقشون الجاري لـ أحمد بن علوان وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن أحمد بن علوان

أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين. صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله. وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ) . ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و (البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.[١]

تعريف أحمد بن علوان في ويكيبيديا

أحمد بن علوان هو إمام الصوفية وفيلسوفهم في عصر الدولة الرسولية في اليمن، نشأ في أحضان الرئاسة والعلم، وكان والده في خدمة السلطان ومن كتابه، وكاد الشيخ أن ينتهج طريق والده في خدمة السلطان، إلا انه تحول إلى طريق التصوف تحت تأثير خارق، ولزم الخلوة والعبادة، واشتهر بحب الوعظ، فقد كان يسلك في وعظه طريقة ابن الجوزي حتى لقب بجوزي اليمن، وله رسائل كثيرة ومؤلفات جمعت في مجلدات منها كتاب (الفتوح المصونة والأسرار المخزونة)(التوحيد الاعظم المبلغ من لايعلم الي مرتبه من يعلم)فضلاً عن ديوانه الشعري الذي جاء أغلبه في التصوف، وبعد أن توفي صار لضريحه مكانة مقدسة وتقام زيارة سنوية له في اخر جمعه من شهر رجب تبدى الزياره الجماعيه من يوم الخميس من كل عام، سمتها المصادر التاريخية باسم (يوم الجمع المبارك).[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد بن علوان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي