يا راحلا عن أضلعي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا راحلا عن أضلعي لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة يا راحلا عن أضلعي لـ إبراهيم الطباطبائي

يا راحلاً عن أضلعي

هلا تعود لمربعي

فعساك تقتل لوعة

علقت بقلب مولع

خذ حذر دمع مغرقٍ

وافتك سبَّق ادمعي

من لي باعفر شاردٍ

ينحو التلاع اتيلع

ناديته وكأنما

ناديت من لم يسمع

يا ظبي انت لي المنى

لا ظبية بالاجرع

صف لي تلألأ لعلعٍ

والنازلين بلعلع

ما جزت شعب غويرهم

حاشا واحشائي معي

هل تحملَّني جسرة

جوالة بالاربع

او تبلغنّي همةٌ

هام السماك الارفع

مالي اجانب عزمتي

قد ملّ جنبي مضجعي

يا قبح طالع ليلة

لم تحو حسن المطلع

مالي وللدنيا التي

حرب الاديب اللوذعي

ان جئت اطلب ركدها

هبّضت بريح زعزع

خدَّاعة بنوابض

ليتٍ لها أو اخدع

لو انّها عقلت وفت

لابن البطين الانزع

ورمى بها معروفة

قب الجياد النزَّع

طلعت عليه عصائب

سدّت فضاء المهيع

واتته تجرع غيضها

حنقاً طلاع الاجرع

فجلا ابن حيدر ركدها

بالباقيات اللمَّع

واستلَّ ضغنة صدرها

بالواصلات القطَّع

في كبش كل كتيبة

شاكي السلاح مدرَّع

او نازع فضفاضةٍ

بشبا الحديد مقنّضع

ومكافح في لمةٍ

في المشهد المتجمع

ومنازلٍ لسميذع

عبل الذراع سميذع

ولرب اروع يستذل

ثبات آخر اروع

كالليث الا أَنه

ربعيّ غيثٍ مربع

حتى اذا اعتاص القضا

الوى عنان الطيِّع

فاجابه لِلّه في

مرأى الأله ومسمع

ولربّ ربة برقع

برزت سليبة برقع

تدعو وحافل دمعها

سرب جرى بتفجع

وموزع شرقت به

هيمُ الرماح الشرَّع

تحنو على اضلاعه

قصداً حنوَّ الاضلع

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا راحلا عن أضلعي

قصيدة يا راحلا عن أضلعي لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها ثلاثة و ثلاثون.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي