يا خليلي اطرباني
أبيات قصيدة يا خليلي اطرباني لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز
يا خليلي اطرباني
من حبيبي حدثاني
آلاني محبوبي رماني
بهواه ودعاني
قلت لبيك أماني
منك أن القى أماني
وسروري وتهاني
ان مننتم بالتداني
أنا في البأسا اعاني
مذ نأيتم عن عيان
فارحموني كي أراني
بعد قهري وجناني
في سرور وجنان
واشرحوا فيكم جنان
ليت حبي قد هواني
ومن البعد حماني
يا منائي قد عراني
سوء حال فشواني
ليس قصدي في الغواني
وافتخار بمكان
بل مرادي واماني
أن تزيلوا إمتحاني
وتجودوا بضماني
وامان من زماني
فافهموني للمثاني
لا تخلوني وشاني
انقذوني من كياني
لبديعات المعاني
واحفظوا من حدثان
السوء واعلوا لي مكاني
يا مليحا قد سباني
لا تشمت في شاني
واديروا لي أواني
عشقكم في كل حال
لا تخلوني لثان
وفلان وفلان
فعذولي قد رماني
في فؤادي بسنان
فانجدوا مما دهاني
وانقذوني من هواني
واحفظوني من جناني
وجميعي ولساني
سددوني بحسان
وباتقان البيان
شرفوني كي أداني
ذلكم في كل آن
اكثروا من فيضان
السر واسقوا من دنان
واختموا لي بمبان
الامن مع حسن الامان
شرح ومعاني كلمات قصيدة يا خليلي اطرباني
قصيدة يا خليلي اطرباني لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها خمسة و عشرون.
عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز
مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب