يا حزيت القلب للنقم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا حزيت القلب للنقم لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة يا حزيت القلب للنقم لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

يا حزيت القلب للنقم

وكثير الضر والسقم

انزلن باب الحبيب تجد

فوق ما ترجوا من الكرم

واقرع الأبواب وارتجين

حسن فتح من ولي النعم

عنه لا تيأس لاجل ذنو

ب وكن في الفضل ذا عشم

واهربن منه إليه به

تسعفن بالقرب واستقم

وإذا ضاق الخناق فقم

باكياله في الظلم

وابشرن أن أنت تطلبه

بجميل الغوث من ألم

واجعلنه الذخران دهمت

حادثات السوء والنقم

ومتى وفقت في طلب

فاحذرن يا صاح من سأم

واشكرن واحمد لخالقنا

فالثنا من اعظم الشيم

وإذا حادى النياق حدا

ودعا الداعي فقم وهم

وكن القافي لمن عشقوا

وسعوا للجب ذي القدم

وأسأل التوفيق منه بمن

جاء بالفرقان والحكم

وهدى اهدى الجدا وغدا

غدوة للحاذق الفهم

وهو خير الرسل قاطبة

ومزيل الظلم والظلم

معدن الاحسان واهبه

طاهر الاخلاق والقدم

مركز الايمان ناشره

شاهر الاسلام والعلم

صاحب الآيات قارؤها

بخشوع خير محترم

ساكب العبرات ادمعه

فهي في الرحمن كالديم

مكرم الاضياف وهو لنا

عدة في المزعج الفقم

كامل الاوصاف وهي به

شرفت بالمكرمات سمى

والد الاشراف سيدهم

واهب الاعناق والنعم

والد الزهرا البتول ومصباحنا

ذو الفضل والحرم

سابق الخيرات منقذنا

خير من يمشي على قدم

سيد الاكوان اجمعها

رحمة للحل والحرم

صاح فاقصد بي طريق هدى

لحبيب جاء بالكرم

فكؤوس السر دائرة

فعلى منهاجه استقم

وله الاكوان شاهدة

وله الاسنى من الكلم

فهو طب طيب وله

طيبة مثوا إليها قم

خل خل اللهو وابتدرن

بمسير فيه والتزم

واتبع الاثار فهي نعم

للبرايا خير ملتزم

وانبذ الاوطار واشتفلن

بمنير العلم تحترم

واعلمن واعرب لمن جهلت

نفسه لفظا وبالقلم

واكثر الاذكار فهي نعم

افضل الاعمال فاغتنم

واطربن وافرح بخالقنا

كاشف الضراء والنقم

واسألنه اللطف واعتبرن

بكتاب جاء بالحكم

واتق الرحمن معتمدا

وإلى الخيرات فاقتحم

وعلى الهادي وعنزته

صلوات اللَه كالديم

وسلام دام منه لهم

عاطر يا فوزنا بهم

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا حزيت القلب للنقم

قصيدة يا حزيت القلب للنقم لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها تسعة و ثلاثون.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي