يا حرب يا ابن حكم للمعتمي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا حرب يا ابن حكم للمعتمي لـ رؤبة بن العجاج

اقتباس من قصيدة يا حرب يا ابن حكم للمعتمي لـ رؤبة بن العجاج

يا حَرْبُ يا ابْنَ حَكَمٍ لِلمُعْتَمِي

أَنْت امْرُؤٌ تُعْرَفُ بِالتَكَرُّمِ

بَنَى لَكَ المُنْذِرُ ما لَمْ يُهْدَمِ

وَسَمَكَ الجارُودُ سَمْك الأَجْسَمِ

مِنَ الفَعَالِ وَالدَسِيع الأَعْظَمِ

فَما ظَلَمْتَ الناسَ بِالتَجَهضُمِ

وَبِالفَعالِ لَكَ فِي المُقَدَّمِ

نُورٌ مَضَى تَنْوِيرُهُ لَمْ يُظْلمِ

وَمِنْ تَمِيمٍ لَكَ فِي العَرَمْرَمِ

غُلْبٌ رَوَاسِيهِنَّ فِي مُجْرَنْثَمِ

وَالرِفْدُ مِنْ كُلِّ أَغَرَّ سَرْطَمِ

مِنْ عَدَد الأَحْياءِ فِي مُحْرَنْجَمِ

قَدْ عَلِمُوا أَنَّكَ غَيْرُ تَوْأَمِ

تَرْمِي وَراءَ قَذْفِهِمْ وَتَرْتَمِي

وَراءَ جَرْي السابِقِ المُصَمِّمِ

رَمَيْتَ عَنْ عِرْضِكَ رَمْيَ المِرْجَمِ

بِحسَبٍ تَمَّ وَرَأْيٍ فَدْغَمِ

وَعِنْدَ إِمْرارِ المُغَارِ المُبْرَمِ

تَمُد أَدْراك القَوِيِّ المُحْكَمِ

وَتَقْبَل الأَخْلاقَ بِالتَقَمُّمِ

وَسَطْتَ عَبْدَ القَيْسِ عِنْد الأَنْجُمِ

أَشْراطِهِنَّ وَالسِماكِ المِرْزَمِ

إِذَا امْرُؤٌ آخَيْتَهُ لَمْ يَنْدَمِ

وَلَمْ تَزَلْ مِنْكَ فُضُولُ المُنْعِمِ

يُمْطِرْن أَدْجان الغُبُوث السُجَّمِ

سَبَحْتَ مِنْ غَلْوِ الجَوادِ المِخْدَمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا حرب يا ابن حكم للمعتمي

قصيدة يا حرب يا ابن حكم للمعتمي لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج

تعريف وتراجم لـ رؤبة بن العجاج

رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:

التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:

راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي