يا جميلا قد راعني فرط صدك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا جميلا قد راعني فرط صدك لـ خضر القزويني

اقتباس من قصيدة يا جميلا قد راعني فرط صدك لـ خضر القزويني

يا جميلا قد راعني فرط صدك

هل تفي لي بعد المطال بوعدك

إن جسمي أضحى خيالا وروحي

يا مناها مثل الخلال بودك

أنت بدر وهل لبدر الدياجي

كمحياك أو كرقة خدك

لك أشكو يا ناعس الجفن مما

حل في القلب من تمايل قدك

خلي عنك الجفا وصلني ليشفي

سقمي بالشفاه من بعد بعدك

لا أطيق الجفا وعينك فاعطف

واهدني من ضلال حالك جعدك

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا جميلا قد راعني فرط صدك

قصيدة يا جميلا قد راعني فرط صدك لـ خضر القزويني وعدد أبياتها ستة.

عن خضر القزويني

خضر بن علي بن محمد بن جواد بن رضا بن مير علي بن أبي القاسم الحسيني. شاعر مطبوع، وخطيب مفوه. ينتسب إلى أسرة تعرف بآل القزويني، سكنت النجف منذ زمن بعيد. ولد في النجف ونشأ بها وقرض الشعر وهو ابن عشرين عاماً، ثم اعتنق الخطابة، فكان خطيباً مفوّهاً. مرض آخر عمره بالسل.[١]

تعريف خضر القزويني في ويكيبيديا

خضر بن علي بن محمد الحسيني القزويني (1905 - 28 أغسطس 1938) (1323 - 3 رجب 1357) شاعر وخطيب ديني عراقي. ولد في النجف ونشأ بها في عائلة معروفة. أخذ عن بعض علماء، ثم زاول الخطابة الدينية وتفوق بها حتى انفرد بموهبة. اشتهر ببداهته وسرعة نظمه. أصيب بالسل وجلس في بيته حتى وفاته عن 33 عامًا. له ديوان شعر بعنوان «الثمار». هو والد المغني ياس خضر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. خضر القزويني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي