يا جلال الدين يا ملكا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا جلال الدين يا ملكا لـ سبط ابن التعاويذي

اقتباس من قصيدة يا جلال الدين يا ملكا لـ سبط ابن التعاويذي

يا جَلالَ الدينِ يا مَلِكاً

هُوَ في أَفعالِهِ مَلِكُ

وَجَواداً مالَهُ أَبَداً

بِالنَدى في الناسِ مُشتَرِكُ

يا مَصونَ العِرضِ وافِرَهُ

وَحِمى الأَعراضِ مُنتَهَكُ

وَالصَدوقَ الوَعدِ في زَمَنٍ

أَهلُهُ إِن حَدَّثوا أَفِكوا

أَنتَ وَالأَحلامُ طائِشَةٌ

ثابِتُ الأَراءِ مُحتَنَكُ

لَكَ بِالإِقبالِ دارٌ وَإِن

رُغِمَت أَعداؤُكَ الفَلَكُ

فَاِبقَ مَنصوراً فَقَد هَبَطوا

وَاِرقَ مَوفوراً فَقَد هَلَكوا

وَاِستَمِع مِن شاعِرٍ يَدُهُ

بِكَ بَعدَ اللَهِ تَمتَسِكُ

هَزَّهُ فيكَ الرَجاءُ فَآما

لُهُ في الصَدرِ تَعتَرِكُ

حَلَّ زَوراءَ العِراقِ كَما

حَلَّ قيعانَ السَما السَمَكُ

أَنا في تَوقيعِ جائِزَتي

طولَ هَذا اللَيلِ مُرتَبِكُ

فَلَقَد كادَت ضُلوعي مِن

حَرِّ نارِ الفِكرِ تَنسَبِكُ

شاعِ أَمري فيهِ وَاِمتَلَأَت

بِحَديثي الطُرقُ وَالسِكَكُ

رَجَموا فيَّ الظُنونِ فَكَم

مَسلَكٍ في الإِثمِ قَد سَلَكوا

مِحنَةٌ لَم يُرمَ قَطُّ بِها

سوقَةٌ قَبلي وَلا مَلِكُ

سِيَّما وَالأَمرُ في يَدِ مَن

هُوَ في الإِحسانِ مُنهَمِكُ

وَدِما الأَموالِ طافِحَةٌ

بِيَدِ السُؤالِ تَنسَفِكُ

فَتَدارَك قِصَّتي فَعَلى

يَدِكَ المَبسوطَةِ الدَرَكُ

وَاِقتَنِص حُرَّ الثَناءِ فَما

كُلَّ وَقتٍ يَعلَقُ الشَرَكُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا جلال الدين يا ملكا

قصيدة يا جلال الدين يا ملكا لـ سبط ابن التعاويذي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن سبط ابن التعاويذي

هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو . شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.[١]

تعريف سبط ابن التعاويذي في ويكيبيديا

ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م) هو شاعر عربي، من أهل بغداد. هو محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. مدح صلاح الدين الأيوبي بقصائد ثلاث بعث بها إليه من بغداد. توفي في الثاني من شوال سنة 583 هـ / الخامس من كانون الأول سنة 1187 م وقيل سنة 584 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي