يا بروحي من الغيد هيفاه كالهلال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا بروحي من الغيد هيفاه كالهلال لـ القارة

اقتباس من قصيدة يا بروحي من الغيد هيفاه كالهلال لـ القارة

يا بروحي من الغيد هيفاه كالهلال

حسنها شل روحي وعقلي

غانيه ما لها في الغواني من مثال

لا ولا في المحبين مثلي

حين ساءلتها الوصل قالت ما الوصال

وايش تبغى من الوصل قل لي

قلت وقفه تجودي بها جنح الظلام

شر في بالتلاقي محلى

قالت اما وصالي إلى عندك محال

ما يطيعوا يبيحون أهلي

غير لا يفهم ابوي ولا اهلي ذا المقال

شايهموا بقتلك قتلي

قلت أما أنا والنبي ما اخشى القتال

لا تخافي إذا هو من أجلي

لا أخلف الصوارم ولا وقع النبال

غير من طرف قد حل قتلي

قلت ما الأسم وايش البلاد قالت غزال

ومن الشر أصلي وفصلي

مشرق الله حيث ام رغاده وامجال

كم خرايد لهن مثل شكلي

إنما هيش معانا البلاد حتى تنال

مطلبك حين قد اشتقت وصلي

قلت وآغارة الله وهذا الدمع سال

وافرق اهلي وهو لا يجوز لي

قالت الحكم للحب إن تلقى مجال

هشت والا فخلى سبيلي

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا بروحي من الغيد هيفاه كالهلال

قصيدة يا بروحي من الغيد هيفاه كالهلال لـ القارة وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن القارة

القارة. أحمد بن حسين شرف الدين الحسني الكوكباني، علامة أديب، علم من أعلام الأدب اليمني، وأحد رجال القضاء، عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مجيداً، وأديباً أريباً، وهو ثاني أشهر شعراء كوكبان الحمينيين بعد ابن شرف الدين، كما أنه ثاني أشهر شعراء عصره بعد الآنسي، رفدت قصائده الحمينية الأغنية الصنعانية بروافد عذبة ومقال حسن. تولى قضاء لاعة من بلاد كوكبان، وكان عصره عصر اضطراب وفتن حيث شهد خمسة أئمة. له ديوان أكثره هزليات، عالجت أفضل قصائده أوضاع البلاد. توفي أحمد القارة وهو في طريقه إلى الحج.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي