يا بروحي ممنطقا بالسوار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا بروحي ممنطقا بالسوار لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة يا بروحي ممنطقا بالسوار لـ عبد الرحمن العيدروس

يا بروحي ممنطقاً بالسوار

حبذا في خصره المتواري

أغيد ريقه شمول شموس

عبده البدر والشموس جواري

أنه الحسن بل له الحسن عبد

وهو خال في صبح خديه ساري

يعبد السحر لحظه ما تراه

يا ابن ودي في جفنه ذا انكسار

ما أحيلي حلو الشمائل لما

زارني في الظلام بعد ازورار

وسقاني حتى شفاني كؤساً

من وداد كانت بوفق اختياري

ولكم زف لي بكاس التهاني

شفقاً من حبابها في نهار

يا لها ليلة مضت في انشراح

ما دراها سوى عيون الدراري

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا بروحي ممنطقا بالسوار

قصيدة يا بروحي ممنطقا بالسوار لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها ثمانية.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي