يا باشة الغيد والغزلان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا باشة الغيد والغزلان لـ القارة

اقتباس من قصيدة يا باشة الغيد والغزلان لـ القارة

يا باشة الغيد والغزلان

يا بدر من حسنك الأضوا

يا مخجل البان والقضبان

يا جامع الحسن يا أحوا

أمنن على صبك الولهان

بالوصل يا جنة الماوى

قلبي مناظر شهور واعوام

والعمر ما بيننا يطوى

رفيقي الله من الهجران

فهجرك الضر والبلوى

أما ترى أدمعي ألوان

شربي دموعي ومنها اروى

وطرفي الباكي السهران

يعز نومه إذا أنوى

ولاعج السوقي والأشجان

بغصن ذات الشجا أذوى

والله ما ابريك يا فتان

في الهجر إذا لم تكن أقوى

والرب ما كلف الإنسان

زايد على الجهد في التقوى

وان به إساءه فبالاحسان

عامل ولا تحمى المكوى

وبيننا شرط يا نعان

أنك تكن تترك الأهوا

وبه عهود بيننا وايمان

ما اظن تنسى ولا تغوى

وان مقصدك مغرمك يهتان

فعالم السر والنجوى

ينصف شجى مفتتن حيران

ضعيف في الحب ما يقوى

صلوا على مصطفى الرجمن

من نسل آدم ومن حوا

والآل ما شنت الأمزان

على النواحي من الأنوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا باشة الغيد والغزلان

قصيدة يا باشة الغيد والغزلان لـ القارة وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن القارة

القارة. أحمد بن حسين شرف الدين الحسني الكوكباني، علامة أديب، علم من أعلام الأدب اليمني، وأحد رجال القضاء، عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مجيداً، وأديباً أريباً، وهو ثاني أشهر شعراء كوكبان الحمينيين بعد ابن شرف الدين، كما أنه ثاني أشهر شعراء عصره بعد الآنسي، رفدت قصائده الحمينية الأغنية الصنعانية بروافد عذبة ومقال حسن. تولى قضاء لاعة من بلاد كوكبان، وكان عصره عصر اضطراب وفتن حيث شهد خمسة أئمة. له ديوان أكثره هزليات، عالجت أفضل قصائده أوضاع البلاد. توفي أحمد القارة وهو في طريقه إلى الحج.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي