يا بارقا صدع الدجى لمعانه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا بارقا صدع الدجى لمعانه لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة يا بارقا صدع الدجى لمعانه لـ ابن معصوم

يا بارِقاً صَدَع الدُجى لمعانُهُ

وَسَرى يهلُّ على الحِمى هتّانُهُ

باللَه إن يمَّمت منزلَنا الَّذي

بانَت وَما بانَ الهوى سُكّانهُ

بلِّغ تحيَّتيَ العَفيفَ أَخا العُلى

أَصفى الأَخلّاءِ المعظَّم شانُهُ

واِشرح له شَوقي إليه وصِف له

وَجدي الَّذي يَقضي به وجدانُهُ

واِحذر عليه أَن تبثَّ جميعَ ما

قاسيتُه كيلا يَذوبَ جَنانُهُ

وأَجبه عمّا قد حَواه كتابُه

من عِقد نظمٍ فصِّلت عِقيانُهُ

لا يحسَبَن أَنّي سَلوتُ جنابَه

هَيهات عزَّ أَخا الأَسى سلوانُهُ

لَم أَنس أنساً كان لي بِلقائِه

طابَت معاهدُه وطاب زمانُهُ

أَيّامَ روضُ العيش يشرق نَورُه

وَتميسُ من طربٍ به أَغصانهُ

يا أَيُّها الشَهمُ الَّذي أَثنى على

فتكاته يومَ الطِعان سنانُهُ

أَهديتَ من غررِ المَعاني مُعجزاً

بهرَ العقولَ بديعُه وبيانُهُ

لِلَّه درُّك ناطقاً يَقضي على

حُرِّ الكَلام بما يَشاءُ لسانُهُ

ومحبِّراً وشيَ القَريض إذا اِمتطى

متنَ البراعَة للبَيانِ بَنانُهُ

ومبرّزاً إِن رام سَبقاً أَقصَرت

عن أَن تحاولَ شأوَه أَقرانُهُ

قَسَماً بأَيمان الفتوَّة والوَفا

وَقَديم عَهدٍ أسِّست أَركانُهُ

إِنَّ الوداد كما عهِدت وإنَّما

هَذا الزَمانُ تلوَّنت أَلوانُهُ

والعذرُ في تركي دعاءَك مسرعاً

عذرٌ وحقِّك واضحٌ برهانُهُ

لكن عَسى قد آن إِبّانُ اللِقا

والشيء يُقبِلُ إِن أَتى إِبّانُهُ

فيلين من دَهري بذلك ما قسا

وَيَعودَ بعد إِساءَةٍ إِحسانُهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا بارقا صدع الدجى لمعانه

قصيدة يا بارقا صدع الدجى لمعانه لـ ابن معصوم وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي