يا أيها الملك الذي آلاؤه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أيها الملك الذي آلاؤه لـ ابن الجياب الغرناطي

اقتباس من قصيدة يا أيها الملك الذي آلاؤه لـ ابن الجياب الغرناطي

يا أيها الملك الذي آلاؤه

تنمي وتهمى ما لها تحديدُ

قسم الزمانُ جهادَهُ وسماحَه

فيذودُ عَن دينِ الهُدى ويجودُ

ذو عزمةٍ لو للعيونِ تمثَّلت

فضرامُ نارٍ شبَّ منه وقودُ

ذو همة لو قد تَجَلَّى شَخصُهَا

لغدا له فوق السِّمَاكِ صُعودُ

لأقلتَ دينَ اللهش من عَثَرَاتِهِ

فجزاؤُكَ التَّمكِينُ والتمهِيدُ

وَكَفَيتَ حالَ المعتدي والمجتدي

ها ذاك محدودٌ وذا مجدودُ

والمجتدي برجائه لَكَ مُصفَدٌ

والمعتدي بعناده مصفودُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أيها الملك الذي آلاؤه

قصيدة يا أيها الملك الذي آلاؤه لـ ابن الجياب الغرناطي وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن الجياب الغرناطي

علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.[١]

تعريف ابن الجياب الغرناطي في ويكيبيديا

أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي (673 - 749 هـ / 1274 - 1349 م)، المعروف بابن الجيّاب، هو شاعر وأديب ووزير أندلسي غرناطي أنصاري. ولد في غرناطة، وبها نشأ، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها. كان يترأس ديوان الكُتّاب بغرناطة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي