يا أيها الجاهل ذو التنزي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أيها الجاهل ذو التنزي لـ رؤبة بن العجاج

اقتباس من قصيدة يا أيها الجاهل ذو التنزي لـ رؤبة بن العجاج

يَا أَيُّهَا الجاهِلُ ذُو التَنَزّي

لا تُوعِدَنِّي حَيَّةٌ بِالنَكْزِ

ولا امْرُءٌ ذُو جَدَلٍ مِلَزِّ

دَعْنِي فَقَدْ يُقْرِعُ للأَضَزِّ

صَكِّي حِجَاجَيْ رَأْسِهِ وَبَهْزِي

عَنِّي وَأَذْرابُ القَنَا ذِي اللَهْزِ

أَنَا ابْنُ أَنْضادٍ إِلَيْها أُرْزِي

أَغْرِفُ مِنْ ذِي حَدَبٍ وَأُوْزِي

إِلَى تَمِيمٍ وَتَمِيمٌ حِرْزِي

نَسْقِي العِدَى غَيْظاً طَوِيلَ الجأْزِ

يَلْقَى مُعَادِيهِمٍ عَذَابَ الشَرْزِ

أَنَا ابْنُ كُلِّ مُصْعَبٍ شُمَّخْزِ

سامٍ عَلَى رَغْمِ العِدَى ضُمَّخْزِ

أُتْرِفْنَ يَشْدَخْنَ العِدَى بِالخَبْزِ

خَبْطاً بِأَخْفافٍ ثِقالِ اللَبْزِ

كُلُّ طِوالٍ سَلِبٍ وَوَهْزِ

دُلامِزٍ يُرْبِي عَلَى الدِلَمْزِ

يَبْتَلِعُ الهامَةَ قَبْلَ الضَفزِ

إِذَا الأُمُورُ أُولِعَتْ بِالشَخْزِ

وَالحَرْبُ عَسْراءُ اللِقاحِ المُغْزِي

بِالمَشْرَفِيّاتِ وَطَعْنٍ وَخْزِ

وَالصَقْبِ مِنْ قاذِفَةٍ وَجَرْزِ

ما رامَنَا مِنْ ذي عَديدٍ مُبزِ

إِلّا وَقُمنا كَيدهُ بِالرِجزِ

بِرَأْسِ دَمَّاغ رُؤُوسَ العِزِّ

يَأْبَى وَيَنْبُو مَتْنُهُ بِالهَمْزِ

تَرَى خُطُوبَ الحَدَثِ المِجَزِّ

يَزْلِلْنَ عَنْهُ غَيْرَ مُرْمَئِزِّ

إِذَا تَنَزَّى قاحِزاتُ القَحْزِ

عَنْهُ وَأَكْبَى وَاقِذاتُ الرَمْزِ

عَوَاثِراً مُوَّتْنَ مَوْتَ التَرْزِ

إِنَّ تَمِيماً رِزُّها ذُو رِزِّ

وَالعِزَّةُ الغَلْبَاءُ لِلأَعَزِّ

تَسْمُو بِغَصّابِ العِدى مُبْتَزِّ

لا يَأْخُذُ التَأْفِيكُ وَالتَحَزِّي

فِينَا وَلا طَبْخُ العِدَى ذُو الأَزِّ

وَإِنْ حَبَتْ أَوْشازُ كُلِّ وَشْزِ

بِعَدَدٍ ذِي عُدَّةٍ وَرِكْزِ

فَإِنْ تَرَيْنِي اليَوْمَ أُمَّ حَمْزِ

قارَبْتُ بَيْنَ عَنَقِي وَجَمْزِ

مِنْ بَعْدِ تَقْماصِ الشَباب الأَبْزِ

فِي ظِلِّ عَصْرَيْ باطِلِي وَلَمْزِي

فَكُلُّ بَدْءٍ صالِحٍ أَوْ نِقْزِ

لاقٍ حِمام الأَجَلِ المُجْتَزِّ

وَرامِياتِ القَدَرِ المُعْتَزِّ

كَالنَبْلِ نَحْوَ الغَرَضِ المُرْتَزِّ

يَكْسِرْنَ يَوْماً صَخْرَةَ الضِرِزِّ

لَمَّا عَصَانِي الهَمُّ وَالتَعَزِّي

عالَيْت أَنْسَاعِي وَكُور الغَرْزِ

عَلَى حَزابِيٍّ جلالٍ وَجْزِ

أَوْ بشَكَى وَخْدَ الظَلِيمِ النَزِّ

كَمْ جاوَزَتْ مِنْ حَدَبٍ وَفَرْزِ

وَنَكَّبَتْ مِنْ جُوءَةٍ وَضَمْزِ

وَإِرَمٍ أَحْرَسَ فَوْقَ عَنْزِ

وَجَدْبِ أَرْضٍ وَمُناخٍ شَأْزِ

حُفَّ بِرَمْلٍ مُرْجَحِنِّ العِجْزِ

وَمَسْقِطٍ بِهِ ذَواتُ القَفْزِ

أَوَاشِرٌ مِنْ أَرَزٍ وَنَفْزِ

إِذَا جَرَى رَيْعُ الضُحَى فِي المُعْزِ

حَسِبْتَ بِيضاً مِنْ ثِيابِ القِهْزِ

أَوْ قِطَعاً مِنْ سَرَقٍ أَوْ قَزِّ

يَجْتابُها قامِسُ كُلِّ نَشْزِ

وَالسَيْرُ زَعْزاعٌ بِنَا مُنَزِّ

ناجِي التَوالِي مُجْرَهِدُّ الحَفْزِ

فَقَدْ عَصَى أَوْ كَادَ مُسْتَفِزِّي

لَوْلا رَجاءٌ مِنْ كَرِيمٍ وَجْزِ

يُعْفِيكَ عافِيهِ وَقَبْلَ النَحْزِ

سَجْلاهُ غَرَّافانِ قَبْلَ النَهْزِ

ما فِي اعْتِزامِ رَأْيِهِ مِنْ غَمْزِ

إِذَا حَدَا أَمْراً شَدِيدَ الجَلْزِ

باعَدَهُ مِنْ لاَمَةٍ وَعَجْزِ

فَامْدَحْ كَرِيمَ المُنْتَمَى وَالحِجْزِ

يُعْفِيكَ مِنْهُ الجُودُ قَبْلَ الحَزِّ

ذَا مَيْعَةٍ يَهْتَزُّ عِنْدَ الهَزِّ

يَقْتَحِمُ الدِّقَّةَ لِلأَمَزِّ

إِذَا أَقَلَّ الخَيْرَ كُلُّ لِحْزِ

فَذَاكَ بَخّالٌ أَرُوزُ الأَرْزِ

وَكُرَّزٌ يَمْشِي بَطِينَ الكُرْزِ

لا يَحْذَرُ الكَيَّ بِذَاكَ الكَنْزِ

وَكُلُّ مِخْلافٍ وَمُكْلَئِزِّ

أَجْرَدَ أَوْ جَعْدِ اليَدَيْنِ جِبْزِ

كَأَنَّما جُمِّعَ مِنْ فِلِزِّ

ما ذُو النَدَى المُنْدِي بِمُشْمَئِزِّ

قَدْ عَلِمَ المادِحُ أَنْ سَتَجْزِي

بِمَدْحِهِ مَجْدَكَ غَيْرَ المُخْزِي

فَاخْتَرْتُ مِنْ جَيِّدِ كُلِّ طَرْزِ

جَيِّدَةَ القَدِّ جِيادَ الخَرْزِ

وَمِدْحَتِي يَوْمَ تَغَالِي البَزِّ

أَبْقَى وَأَغْلَا مِنْ جِيَادِ الخَزِّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أيها الجاهل ذو التنزي

قصيدة يا أيها الجاهل ذو التنزي لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها خمسة و أربعون.

عن رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج

تعريف وتراجم لـ رؤبة بن العجاج

رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:

التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:

راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي