يا أيها الأستاذ شوقي باقي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أيها الأستاذ شوقي باقي لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة يا أيها الأستاذ شوقي باقي لـ حسن حسني الطويراني

يا أَيُّها الأستاذ شَوقي باقي

وَلَئن يَكُن قَد طالَ عَنكَ فراقي

شوقٌ يَجودُ إِذا كَتبتُ يراعُهُ

فكأنَّما يَبكي مِن الأَشواق

وَكَأنّ سودَ سطورِه في طرسِها

خدٌّ صَفا وَرَأيتُ فيهِ مآقي

يا خَيرَ أُستاذٍ وَنعمَ مؤدّبٍ

وَمهذِّبٍ وَمهذَّب الأَخلاق

إِن شَطَّ داري أَو نَأين مَنازلي

فَأَنا الوَفيّ الواثق الميثاقي

أَوليتَني كنزَ المَعارف منّةً

يَفنى الزَمان وَإِنَّ شكري باقي

فَلأشكرنْ لثمي يديك لأَنها

جادَت فَأَغنَت عَن سِوى الخلاق

وَلأَكرمنْ قَدماً سعت لَك أَنَّها

ثَبتت عَلى الهامات وَالأَعناق

فَجَزاك رَبي كُلَّ خَيرٍ دائمٍ

وَوَقاك بالجاه العَظيم الواقي

وَحَمت حِماك حِمايةٌ أَبَديةٌ

دامَت عَلَيك وَدُمت أَنتَ الراقي

ردّ التَحية حَيثما عزَّ اللقا

واجعل لَنا في الكُتْب بَعضَ تَلاقي

وَعَلَيك مني كُلَّما طلعت ذكا

أَزكى السَلام تَحية المُشتاق

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أيها الأستاذ شوقي باقي

قصيدة يا أيها الأستاذ شوقي باقي لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي